الرئيسية » الهدهد » “حفتر” لليبيين: إما تقبلوني حاكما.. أو استدعي لكم الدب الروسي

“حفتر” لليبيين: إما تقبلوني حاكما.. أو استدعي لكم الدب الروسي

خيَّر الجنرال خليفة حفتر الشعب الليبي بين القبول به في سُدة الحكم، أو استدعاء الدب الروسي على غرار ما يحدث في سوريا.

وأعلن الجنرال خليفة حفتر، قائد القوات الليبية الموالية للحكومة، استعداده للتعامل مع روسيا بشأن محاربة الإرهاب في بلاده.

وبلغة قريبة من الغزل السياسي مدح الفريق أول ركن خليفة حفتر قائد القوات الليبية الموالية للحكومة المعترف بها دوليا ما يقوم به الروس في محاربة الإرهاب وأوضح قائلًا: “الذي نراه بالنسبة للروس هو أنهم يقومون بعمل جيد جدًا ضد الإرهاب ونحن مشكلتنا الأولى هي الإرهاب”.

واستطرد موضحًا “نحن نرى من الروس إشارات تدل على أنهم جادون في مقاومة الإرهاب، وربما في الفترة القادمة يكون عندنا نظرة في هذا الموضوع”.

 فهل يتعلق الأمر بخطوة تقارب أولى قد تفتح الأبواب في المدى المنظور لتدخل عسكري روسي في ليبيا على غرار السيناريو السوري، أم أن الأمر مجرد فرقعة إعلامية بحكم اختلاف الحالتين السورية والليبية؟ وسبق لموسكو أن أكدت أكثر من مرة أنها لا تعتزم شن ضربات جوية على ليبيا حيث تنشط جماعات موالية لتنظيم “الدولة الإسلامية”.

وقال وزير الخارجية الروسي سي سيرغي لافروف في روما يوم 11 من ديسمبر 2015 إن “هذه ليست خططنا. لم نتلق طلبات من هذا النوع من حكومة ليبيا”.

وبهذا الصدد أوضح كامل المرعاش أن “ليبيا بعيدة عن روسيا، ولروسيا أولويات مختلفة، رغم أنها تحاول التأثير في المشهد المتوسطي لأن ذلك من مصلحتها. وأعتقد أن التهديد الذي رفعه حفتر هو لجهة توريد السلاح للجيش الليبي.

واستطرد الخبير الليبي موضحًا: “لا أعتقد أن روسيا مقبلة على تدخل في ليبيا على الأقل في المدى المنظور”، مؤكدًا أن دولاً مثل “إيطاليا وفرنسا وإسبانيا لها مصالح أكبر مع ليبيا، وهي دول لن تترك بالتأكيد ليبيا لنفوذ الروسي”. ومن مؤشرات استبعاد فرضية التدخل الروسي غموض الموقف في ليبيا سياسيًا وعسكريًا، حيث تتفاقم مشاهد العنف والصراع على السلطة بسبب انقسام هذه البلاد الغنية بالنفط بين سلطتين، حكومة وبرلمان يعترف بهما المجتمع الدولي في الشرق، وحكومة وبرلمان لا يحظيان بالاعتراف الدولي يديران العاصمة طرابلس ومعظم مناطق الغرب.

ويرى المرعاش أنه “حتى ولو أخذنا بفرضية التدخل العسكري الروسي، فإن موسكو ستكون في حاجة إلى دعم إقليمي من قبل بلد كمصر مثلاً، غير أن مصر لها التزامات مع دول الخليج التي تعارض بشدة هكذا تدخل خصوصا السعودية والإمارات، ثم إن مصر في حاجة ماسة اليوم للمساعدات الخليجية لتمويل اقتصادها”.

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول ““حفتر” لليبيين: إما تقبلوني حاكما.. أو استدعي لكم الدب الروسي”

  1. كم كان هذا الرجل اسم على مسمى .. حتف وقبر .. قتل الالاف من البسطاء الفقراء في تشاد .. هدم قرى وشرد اسر وعوائل باوامر سيده القذافي . ورغم انه ركله يوم اسر مما اضطره للمراوغة واعلان المعارضة لنه نهب اموالها والتحق بالمخابرات الامريكية وعاد ليتصالح مع القذافي وينهل الملايين والقصور في مصر . وامتطى جبة ثورة 17 فبراير وانقلب عندما شعر بانه مكشوف ليجد في بقايا جيش المقبور وفقراء الجبل الاخضر الحاقدين على الحضر لجهلهم وبؤسهم واجراميتهم فانضموا اليه ليمارسوا نهب بنغازي وتدميرها بمعية برلمان محاصر واموال اماراتية تتدفق بسخاء لشراء ذمم الفقراء ومن تضرروا من ثورة فبراير بحكم السحت الذي كانوا يسرقونه من قوت الشعب ولا حسيب ولا رقيب والقذافي الحامي لكل الفاسدين وهم افضل جنده المطيعين المتورطين . كم هو متقلب وسيده من يقدم له المال

    رد
    • (خيَّر الجنرال خليفة حفتر الشعب الليبي بين القبول به في سُدة الحكم، أو استدعاء الدب الروسي على غرار ما يحدث في سوريا.)
      سوف تحسابون على هذا الدجل والكذب والإفتراء يوم تلقون الله
      انكم تعلمون أنه يحمى البرلمان الشرعي المنتخب وحكومته ويحارب الميليشيات الإنقلابية المجرمة التى فاقت القذافي طغانا واجراما ، ولكن عند الله تلتقى الخصوم .

      رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.