أصابت رئيس وزارء الدولة العبرية بنيامين نتنياهو حالة من الغضب دفعته لمهاجمة القوانين البيطرية في دولته، بعد الحجر على كلبته المدللة “كايا”ّ، واضفا تلك القوانين بالمعيبة.
وبحسب تقارير عبرية رصدتها “وطن”، فقد تورطت كلبة نتيناهو في عض اثنين من النخبة السياسة في الدولة العبرية خلال هذا الأسبوع، ما دفع للتحفظ عليها صحياً في محجر للحيوانات.
هذا الاعتداء على حرية “كايا” دفع نتنياهو لأن يثور من أجلها، مطالبا بإجراء إصلاحات في سياسات الصحة البيطرية المعتمدة، ناعتاً لوائحها بـ”المعيبة”، لاسيما تلك اللوائح التي تسمح للبلديات عزل الكلاب اليت تعض الناس لمدة 10 أيام، حتى إذا كانت مطعمة باللقاحات اللازمة.
وأبدى نتنياهو تأثره بما آل إليه وضع “كايا”، معبرا عن شعوره عبر صفحته في فيسبوك حيث كتب: “ليلة الخميس أشعلنا شمعة عيد حانوكا، بينما كنا نشعر بالأسى لتحويل كايا إلى الحجر الصحي بموجب القانون”.
وتابع: “وبعد هذا الحادث، اطلعت على قواعد الحجر الصحي للكلاب، فوجدتها معيبة ومخالفة للحس السليم والرحمة. سأطلب من الخبراء في وزارات الصحة والزراعة ومنظمات حماية الحيوان صياغة مقترحات لتحسين القوانين البطيرية المعمول بها”.
وخلال حفلة أقامها نتنياهو في مقره بالقدس المحتلة، بمناسبة عيد حانوكا اليهودي، مساء الأربعاء الماضي، قامت “كايا” بعض كل من عضوة الكنيست “شارين هاسكل”، والمحامي “أو ألون”، وهو زوج نائبة وزير الخارجية “تسيبي هوتوفلي”.
وكان نتنياهو تبنى كايا ككلبة مدللة لديه قبل نحو خمسة أشهر، بعد أن عثر عليها ابن نتنياهو “أفنير”، وحينها وصف نتنياهو الكلبة بأنها “حيوان لطيف ودمث، وأصبح على الفور عضوا في عائلتنا”.
وليست هذه المرة الأولى التي تقدم كايا على العض، فقد قالت تقارير سابقة إن نتنياهو نفسه تعرض لعضة منها، دون أن توضح تلك التقارير ما إذا كانت الكلبة قد تأذت من تلك العضة!!
إجابة على تساؤلك الأخير ،،،وبعد تحقيق الخبراء،،،فإن الكلبة المسكينة أصيبت بالنتن في العضة الأولى حتى صاحت ياهو،،،ومنذ ذلك الحين أصابها داء الكلب،،،ولكن الحجر عليها كان خطأ طبيا فالحجر كان ينبغي أن يكون لمصدر المرض وحامل الفيروس الذي قد يصيب كلابا أخرى فتكون البلية أكبر