قال قائد سلاح البحرية الإيرانيّ “الاميرال حبيب الله سياري” إنّه تم تزويد سلاح البحر بالبارجات القاذفة للصواريخ و المدمرات، من صواريخ كروز وطراز “قدير” التي يبلغ مداها 300 كيلومتر، مؤكداً أن الهدف من ذلك هو تعزيز القوة الدفاعية لإيران .
وشدد “سياري” على أنّ الصواریخ الحدیثة والمتطورة التي یتم نصبها علی البوارج والقطع العسکریة الاخری لها البالغ الأثر في تقویة وتعزیز البنیة الدفاعیة لدی هذا سلاح البحريّة.
واعتبر نصب صواریخ کروز من طراز «قدیر» علی المدمرات، یعني القیام بخطوات أکثر لرفع مستوی القوة العسکریة، مشيراً إلى أنّ الهدف من انتاج المدمرات وتزویدها بأکثر الصواریخ تطورا والطوربیدات وأجهزة الرادار القویة ووسائل الدفاع الالکترونیة هو “الدفاع عن مصالح الشعب الایراني المسلم وعدم السماح لأي قوة من التعرض لحدود ومیاه أو حدود ایران الاسلامیة “. على حدّ تعبيره
ان القوة الفارسية لا تساوي شيء بسيط من القوى العظمة التي منيت بهزائم لن تنساها.دولة الفرس المتقمصة عالم الملالي ما هي إلا متطفلة تحاول التمسك بأنفسها الأخيرة قبل افول دورها الدولي الذي لعبته بجدارة في العقود الخمسة المنصرمة.
حان وقت دفع فواتير الظلم و الاستبداد بالشعوب,و لا فرق بين نظام الفساد في سوريا و الملالي في إيران,
ستوجه أسلحة النظام إلى صدور الشعوب.
و هنا نهاية المطاف.