الرئيسية » الهدهد » لأول مرة .. وزير دفاع الجزائر سابقاً يتهم اسرائيل والغرب بتفشي “الارهاب الاسلامي”

لأول مرة .. وزير دفاع الجزائر سابقاً يتهم اسرائيل والغرب بتفشي “الارهاب الاسلامي”

حمّل وزير الدفاع الجزائري الاسبق اللواء خالد نزار،  إسرائيل ومن يدعمها من الدول الغربية جزءا من المسؤولية في تفشي ما أسماه بـِ “الإرهاب الإسلامي”، بخلقها لحرب الحضارات.

 

وقال نزار “الغرب قلبا وقالبا مع إسرائيل، في طريقة تعاملهم مع العرب وكرهم الشديد لهم، وهو ما يفسر تطرف البعض منهم من جهة، والسلوك الإجرامي عند البعض الآخر، وبالتالي نكون أول من يدفع الثمن فيكل هذا، والمسلمون دائما يدفعون الثمن، من خلال حصد الآلاف من الأرواح، والتدمير الكلي لعدد من البلدان”.

 

وحمل اللواء المتقاعد مسؤولية تنامي ظاهرة الإرهاب لاسرائيل  وحلفاؤها من الدول الغربية قائلا: “هناك القضية الفلسطينية أيضا، وهي القضية النبيلة التي تخص جميع المسلمين، فإسرائيل عندما منعت المسلمين، من زيارة المكان “القدس” ثالث أقدس مكان بالنسبة للمسلمين، ساهمت بقسط كبير في محاصرتهم ودعمتها دول غربية  “.

 

ولأول مرة يربط، مسؤول عسكري جزائري بطريقة مباشرة بين ظاهرة الإرهاب والقضية الفلسطينية ويتهم فيها، اسرائيل بالتورط في تنامي ظاهرة الإرهاب التي ضربت العديد من الدول العربية قبل أن تنتقل الى الدول الغربية، حيث قال :”الإرهاب الجديد عرف تطورا قياسيا إلى درجة هجومه على عدد من الدول الغربية، لأنه في الحقيقة تعود جذوره، إلى العهد الاستعماري”.

 

وفيما يتعلق بالهجمات التي نفذها تنظيم “داعش” في باريس مؤخراً، انتقد اللواء نزار في حوار مع موقع “الجزائر الوطنية”، السياسة الفرنسية والأمريكيةبالمنطقة، وقال: “كان علينا أن نتوقع مثل هذه الهجومات الإرهابية ضد الولايات المتحدة الأمريكية وقوات التحالف التي ضربت في كل من العراق وسوريا واليمن وما سببته من خسائر بشرية في هذه الدول، والبدايةبطبيعة الحال كانت من فرنسا”.

 

وحسب اللواء المتقاعد فإن الحرب ضد “داعش”، ضرورية في الوقت الراهن، “لأن هذاالتنظيم يتوفر على مساحة شاسعة، وقوة تحفزه أن يصبح دولة قائمة بحد ذاتها، خاصة بعد أن ضرب ليسفقط الدول الإفريقية والمغرب العربي والساحل، بل هجوماته توسعت لتصل جميع دول العالم وعلى هذاالأساس حان الوقت لمحاربته”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.