الرئيسية » الهدهد » هكذا عنونت صحيفة إيطالية صفحتها الرئيسية: “الأوغاد المسلمون”

هكذا عنونت صحيفة إيطالية صفحتها الرئيسية: “الأوغاد المسلمون”

وطن- تمثل صحيفة ليبيرو الإيطالية أمام القضاء بسبب مانشيت يسب المسلمين بعد هجمات فرنسا الأخيرة التي أودت بحياة 130 على الأقل.

الصحفي توماس نوتارياني، المدير السابق لمؤسسة “بيس ريبورتر” تقدم بدعوى قانونية ضد صحيفة ليبيرو، التي تنشر بمدينة ميلانو الإيطالية.

الملاحقة تأتي بعد أن سبت الصحيفة المسلمين في المانشيت الرئيسي على صدر صفحتها الأولى بعبارة “Bastardi Islamici”، أو الأوغاد المسلمين”.

«شارلي ايبدو» “تصفع” الحكام المسلمين المتضامنين معها بنشرها من جديد صورا مسيئة للرسول

أطراف الدعوى شملت رئيس التحرير موريزيو بيلبيترو، وكافة الأطراف المعنيين، وفقا لصحيفة جويش بريس الأمريكية.

وقال نوتارياني عبر صفحته على فيسبوك مفسرا أسباب دعواه: هذه الكراهية ليست خطيرة فحسب، لكنها جريمة”

واستند مقدم الدعوى على المادى 403 من قانون الجنايات الإيطالي التي تنص على أن “أي شخص يسب علنا دينا، عبر التحقير من معتنقيه تفرض عليه غرامة مالية تتراوح بين 1000-5000 يورو”.

بيلبيترو دافع عن نفسه عبر تويتر، عبر الادعاء بأته استخدم لفظ “Bastardi” بمعنى “الأبناء غير الشرعيين”، ووصف من لا يعرف ذلك بالجاهل.

نوتارياني، الذي يدير حاليا مركز” بيسفول مايندز”، علق على أحداث فرنسا قائلا: “لقد حان الوقت لمعرفة أهمية ما يفعله مركزنا. ما حدث في فرنسا هو نتاج الأنانية. عمليا يتركز على تذويب الأنا، ثم مساعدة الآخرين على فعل المثل”.

ومضى يقول: “ حتى ننجز ذلك، ستستمر تلك الأشياء في الحدوث..قلوبنا ومشاعرنا مع ضحايا ذلك العمى الأنوي”.

وشن مسلحون مساء الجمعة هجمات وتفجيرات في نواح متفرقة من باريس أبرزها مسرح باتاكلان واستاد “دو فرانس”، ما أسفر عن مقتل 130 شخصا على الأقل وإصابة المئات.

وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجمات التي أعلنت فرنسا بعدها حالة الطوارئ.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “هكذا عنونت صحيفة إيطالية صفحتها الرئيسية: “الأوغاد المسلمون””

  1. الاوغاد انتم المجرمون انتم المحتلون انتم وسيأتي يوم وتشربون من الكأس الذي اسقيتموه للمسلمين وهاقد سلط الله عليكم من لايخافه ولايرحمكم ياباسترد ياصلبان

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.