الرئيسية » تقارير » أنباء متضاربة…”قاسم سليماني” في حلب بين قتيل ومصاب

أنباء متضاربة…”قاسم سليماني” في حلب بين قتيل ومصاب

حمزة هنداوي -وطن (خاص)

تضاربت الأنباء حول استهداف أحد أهم قادة قوات الحرس الثوري الإيراني الجنرال “قاسم سليماني” في ريف حلب شمال سوريا السبت، إثر استهداف قوات المعارضة السورية لسيارة مصفحة بصاروخ “تاو” بعد رصدها، قيل إنها تضم أربعة ضباط إيرانيين بينهم “سليماني”.

وتداول إعلاميون وناشطون سوريون نبأ وجود سليماني بكثافة في السيارة المذكورة على مواقع التواصل الاجتماعي، الأمر الذي لم تستطع “وطن” تأكيده من مصادر مستقلة.

يأتي ذلك بعد ساعات من تداول صور لقائد فيلق “القدس” على جبهات ريف حلب شمال سوريا، بينها صور لـ”سليماني” في بلدة “الحاضر” وهو يوجه القوات الإيرانية والمليشيات الشيعية العراقية اللبنانية والأفغانية.

وكتب الإعلامي مراسل قناة “الجزيرة” السابق “أحمد موفق زيدان” عن تقارير تشير إلى أن “أحد الضباط الأربعة المستهدفين في السيارة بصاروخ تاو بالريف الحلبي وتحولت إلى رماد هو الجنرال الإيراني قاسم سليماني”.

الأمر الذي أجمع عليه أكثر من ناشط إعلامي سوري وصفحات معارضة، مع أنباء عن وصول 4 سيارات إسعاف لجثث قياديين ترافقها سيارات جميعها من نوع “B-M-W” ما يدل على أهمية أصحاب الجثث، حسب الناشطين.

وأكد عناصر من حزب الله اللبناني بعد وقوعهم أسرى بيد “جيش الفتح” أن قائد الحرس الثوري الإيراني “قاسم سليماني” يتواجد على الأرض في حلب، وأن الإيرانيين هم يقودون المعركة، وأن العناصر فهم عراقيون وأفغان ولبنانيون.

بالتزامن مع أنباء مقتل سليماني أفادت معلومات متقاطعة بمقتل 3 من ضباط الحرس الثوري الإيراني في معارك ريف حلب الجنوبي وهم “مسعود عسكري”، “مهمد رضا دهقان”، وأحمد رجائي”.

بينما اعترفت وسائل إعلام إيرانية بمقتل 4 ضباط جدد من الحرس الثوري، في سوريا خلال ما وصفته بـ”الدفاع المقدس عن حرم زينب” وهم إضافة إلى “مسعود عسکري”، و”محمد رضا دهقان أمیري”، كل من “مصطفی موسوی، و”أحمد عطایي”.

ورغم أن الإعلام الإيراني لم يحدد مكان وزمان مقتل الدفعة الجديدة من الحرس الثوري، فإن معلومات ترجح مقتلهم خلال المعارك الدائرة حالياً في ريف حلب الجنوبي، والتي ظهر فيها العنصر الإيراني بشكل كبير.

وبذلك يرتفع عدد قتلى القوات الإيرانية في سوريا، وفق إحدى الوكالات الإيرانية إلى ما يربو عن 50 قتيلا خلال شهر واحد، وذلك بعد تدخل الطيران الروسي واستهدافه قوات المعارضة السورية.

وفي سياق قريب، تمكنت قوات المعارضة السورية السبت من أسر قائد غرفة عمليات “لواء فاطميون” في ريف حلب أيضا، إضافة إلى مراسل قناة “المنار” الناطقة بلسان “حزب الله” فادي ياسين، وسط أنباء متضاربة عن أسر ضابط إيراني مع اثنين من مرافقيه أيضا

سليماني مع ميليشيا النجباء العراقية في ريف حلب

قد يعجبك أيضاً

3 رأي حول “أنباء متضاربة…”قاسم سليماني” في حلب بين قتيل ومصاب”

  1. اللهم لا ترجع مجرمي إيران ولبنان والعراق وأفغانستان وباكستان الذين أتو لمساندة المجرم ابن المجرم إلا مقتولين عاجلاً غير آجل.

    رد
  2. من العار الا يبرز معارض مناور بطل شريف يتوكل على الله ثم ينفذ امر الله في هذا الكلب الرافضي الرخيص وامثاله من عبدة النار والدولار .
    هؤلاء هم اعداء الله ثم اعداء الانسانية والاسلام والاوطان والشعوب والذين يتفنون بحمل وبث حقدهم الدفين ضد كل ماهو اسلامي ، فلا يغرنكم منهم الادعاءات المزيفة التي ترتدي سواد قلوبهم وعمائمهم النجسة الممرغة في اوحال الافك والاثم والعدوان …. سيموتون على ايدي ابطال الحق السنة المقاومين المغاوير … وسيعلم الذين ظلموا اي منقلبا ينقلبون … ثم ان عليهم اللعنة والخزي والعار والصغار الى يوم يبعثون .

    رد
  3. ان مات حقا فإلى جهنم وبئس المصير. وأن جرح نسأل الله ان لا يلنئم له جرح، وان كان الخبر غير صحيح فليس كل مره تسام الجره.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.