الرئيسية » الهدهد » داعية شيعي إيران والنظام السوري وراء تفجيرات باريس

داعية شيعي إيران والنظام السوري وراء تفجيرات باريس

وطن – اتهم داعية شيعي إيران والنظام السوري بتفجيرات باريس وقال الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي الشيخ “محمد علي الحسيني” إن “ما جرى في باريس اليوم ومن قبله من اعتداء إنما يدل على مدى وجوب دفع الضريبة الدموية بالنسبة لفرنسا من أجل وقوفها الحازم في سوريا وهو عدم بقاء الأسد في الحكم لا في المرحلة المؤقتة ولا في المرحلة المستقبلية”

وأضاف الحسيني في برنامج (وراء الحدث) الذي يقدمه الإعلامي موسى العمر عبر شاشة قناة (الغد العربي) :”لا داعش ولا ألف داعش مثلها يمكن أن تخترق المنظومة الأمنية المعقدة لفرنسا إنما من قام بذلك وخطط وأمر بذلك –بحسب قوله- هو من يتحكم عل جزء من داعش ويقصد بذلك –كما قال- نظام ولاية الفقيه في إيران والنظام السوري، فهما –بحسب قوله- من يريدا أن تتراجع فرنسا عن موقفها الحازم في هذا الصدد”

وقاطعه المذيع الموسى:”في نفس الوقت كان هناك وفد فرنسي عالي المستوى يجلسون مع الأسد وخرج بعد أن التقاهم وأدان هذا العمل الإرهابي” فأشار الحسيني إلى أن “فرنسا دولة منفتحة على الجميع لا تقفل أبوابها ولكن الموقف الفرنسي المركزي الذي يعبر عن الساسة وعن الحكومة هو موقف الرئيس هولاند وهو واضح فيما أكد عليه من أنه لا وجود واستمرار في حكم سوريا”

وألمح الشيخ الحسيني أن”فرنسا تعرضت لاستهداف ولاية الفقيه في إيران من قبل أما اليوم فهي تتعرض على أساس أنها العدو لكنه العدو الأبعد بالنسبة لنظريات داعش الفقهية أو السياسية- كما أوضح الحسيني – وينبغي أن يتوجهوا إلى العدو الأقرب وهو نظام ولاية الفقيه، لكننا نرى داعش والمسيطر على قسم منها – كما قال- ينتقم من المملكة العربية السعودية والبحرين والكويت وفرنسا وبعض الدول ولكنها لا تضرب في طهران مع أن من أدبياته حسب قوله – أن العدو الأول له كما يدعي هو إيران-

هجمات باريس: مَنْ انتصر لِمَنْ؟ وماذا عن معركة الوعي؟! 

وختم الحسيني أن”داعش شركة مساهمة تُستخدم وتُستغل وتُحرك من قبل هؤلاء أصحاب المصالح في الميدان سواء في أوروبا أو في غيرها”.
والشيخ “محمد علي الحسيني” باحث إسلامي سياسي لديه أكثر من سبعين كتاباً ويتميز بمواقفه الفكرية والسياسية الوحدوية الرافضة لمنطق الفتنة ودعاتها.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “داعية شيعي إيران والنظام السوري وراء تفجيرات باريس”

  1. مصيبة العالم في اليهود والفرس المجوس الذين يحاولون سرقة الاسلام وجعله دينا مجوسيا بثوب الهي وما من مصيبة تحدث في العالم الا وورائها اما اليهود واما اصحاب ولاية الفقيه في ايران او انهما مشتركان معا في الجرائم التي تحدث في العالم ولو ان الدول الكبرى تهتم بملاحقة المجرمين الحقيقين بكل اخلاص لوجدوا ان مصيبة العالم في هذين الشرين اليهود والفرس المجوس وكلا اليهود والفرس المجوس لديهم حقد دفين على العالم اليهود يؤجج حقدهم مزاعم الهولوكوست والفرس يؤجج حقدهم انهم كانوا اصحاب امبراطوريه وهدمها الله على يد العرب ويتسترون بالمظلوميه لانتقال الحكم من الفرس الى العرب ويخفون حقدهم بالتستر خلف اهل البيت واهل البيت منهم براء .والان على العالم ان يدرك خطر هذين الخطرين الشريرين اليهود والفرس المجوس

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.