مصدر أوروبيّ يكشف ما لم يخرج للإعلام بين السعودية وإيران في “اجتماع فيينا”

وطن- كشف مصدر دبلوماسي أوروبي رفيع المستوى ان الجلسة الأولى لاجتماع فينا في 30 اكتوبر الماضي، بخصوص سوريا شهدت جدالاً سعودياً ــ ايرانياً كبيراً.

وأكد المصدر أن إيران حاولت جاهدة عزل المملكة العربية السعودية في الاجتماع، من خلال الإشارة دوماً الى أن هناك من يريد ان يتحرك فرديا بعكس التيار، وأن هناك من يريد “إثارة النعرات الطائفية”.

ووفقا للمصدر فإن الجانب السعودي كان قد اتّهم الجانب الايراني خلال الاجتماع بافتعال الطائفية في المنطقة، مشيرا الى انّ “المنطقة لم تعرف هذه الطائفية في عهد الشاه، وانما في عهد الثورة الايرانية”.

وطالب وزير الخارجية السعودية عادل الجبير، خلال الاجتماع، بضرورة “مغادرة الاسد في فترة محددة ومعروفة يتم التصريح بها علناً من جانب مختلف الأطراف”.

موقف الرأي العام العربي إزاء الثورات العربية ورد فعل الحاكم والنظام السياسي

وشدد الجبير – بحسب المصدر الاوروبي- على ضرورة خروج كل المقاتلين الاجانب من سوريا، بما في ذلك حزب الله والميليشيات الشيعية والقوات الايرانية، وأنه من دون تحقق هذين الشرطين لن يكون بالامكان تحقيق تقدم في مجال العملية الانتقالية السياسية في سوريا.

وأكد الجبير أن الميليشيات الشيعية جاءت الى سوريا لدعم نظام الاسد قبل ان يكون هناك أي تنظيمات متطرفة أو ارهابية، وأن تدخل هذه الميليشيات ادى الى إشعال الطائفية في المنطقة.

ويؤكد المصدر الاوروبي الرفيع المستوى لـصحيفة “القبس” ان الخلافات بين الجانبين لم تقتصر على هذه المواضيع، مشيرا الى ان ممثل سلطنة عمان وزير الخارجية يوسف بن علوي اقترح خلال الاجتماع اعتبار “كل من يوافق على عملية وقف اطلاق النار بين النظام والمعارضة جزءاً من العملية السياسيّة، ومن يرفض وقف إطلاق النار حينها يعتبر تنظيماً إرهابياً”.

معضلة حزب الله السورية

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث