الرئيسية » الهدهد » اللحظات الأولى لتوقيف الإماراتي المتهم بالتجسس في طرابلس بليبيا

اللحظات الأولى لتوقيف الإماراتي المتهم بالتجسس في طرابلس بليبيا

وطن- بثت قناة “النبأ” الليبية المحلية، المقربة من المؤتمر الوطني العام الخميس 12 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015، شريط فيديو للضابط الإماراتي السابق الذي أوقفته سلطات طرابلس بشبهة القيام بأعمال تجسس الأربعاء.

شهادة تقدير

وبثت القناة كذلك صورة عن شهادة تقديرية باسم الرقيب يوسف صقر أحمد، ويظهر عليها اسم الفريق ضاحي خلفان، القائد العام لشرطة دبي سابقاً، ويشغل الآن منصب نائب الرئيس جاء فيها أنه تم الأمر بإصدارها لصالح الرقيب “نظراً لتفوقه الملحوظ في عمله، وللخدمات الجليلة التي قدمها وحقق سمعة طيبة لشرطة دبي” وهي مؤرخة بتاريخ 25 أبريل/ نيسان 2011.

ولكن شرطة دبي أكدت عبر حسابها على “تويتر” أن الشخص الموقوف تم فصله قبل ذلك التاريخ، وقالت إنه “كان يعمل في شرطة دبي برتبة رقيب انتهت علاقته مع الشرطة قبل 5 سنوات وقد تم فصله من الخدمة العسكرية بعد تورطه في قضية أخلاقية، وحكم عليه بالاستغناء عن خدماته وتجريده من الرتبة العسكرية منذ العام 2010”.

ويذكر أن الإماراتي الموقوف لدى جهاز المخابرات “يدعي أنه رجل أعمال، وأنه فصل من شرطة دبي، لكن المحققين عثروا في هاتفه على صور لأماكن حيوية في طرابلس وبينها شريط فيديو للسفارة التركية لمدة 30 دقيقة”.

كما أكد مسؤول قسم التحقيقات في مكتب النائب العام الليبي في طرابلس، صديق الصور، أن المتهم سيحال قريباً على النيابة العامة، وبعدها قد يتقرر توجيه اتهام رسمي له بالتجسس، وبالتالي إخضاعه للمحاكمة.

وشدد على أن السلطات الحاكمة في طرابلس لم تتواصل مع السلطات الإماراتية، لكنها لا تمانع أن يعين ذووه له محامياً، مشيراً أيضاً إلى أن “شخصاً اتصل من رقم دولي وعرض مبلغ 10 ملايين دولار على عناصر المخابرات في مقابل إطلاق سراحه”.

تأشيرة سفر رسمية

وأعلنت سفارة ليبيا بلندن في بيان لها الخميس 12 نوفمبر/ تشرين الثاني أنها منحت تأشيرة سفر للإماراتي الموقوف “بناء على موافقة رسمية صادرة عن إدارة الهجرة والجوازات السفرية بطرابلس، وبناء على دعوة شركة الريناد لخدمات المستثمرين”.

وتخضع طرابلس منذ أكثر من عام لسلطة حكومة لا تحظى باعتراف المجتمع الدولي، وتدير العاصمة بمساندة تحالف جماعات مسلحة تحت مسمى “فجر ليبيا”. وتتهم هذه السلطات الإمارات بدعم الحكومة المناوئة لها والمعترف بها دولياً في طبرق، بالمال والسلاح.

وكانت شرطة دبي قالت الخميس ، إنها لا علاقة لها بالإماراتي الذي أعلنت السلطات الليبية، الأربعاء، توقيفه بشبهة القيام “بأعمال تجسس”، وإنه فصل من صفوفها قبل 5 أعوام لأسباب “أخلاقية”.

الحساب الرسمي لشرطة دبي قال في سلسلة تغريدات في وقت متأخر من ليل الأربعاء: “أكد سعادة اللواء خميس المزينة، القائد العام لشرطة دبي، أن ما تناقلته الشبكات الاجتماعية الليبية عن إلقاء القبض على ضابط من #شرطة_دبي بتهمة التجسس لصالح دولة أجنبية عارٍ من الصحة”.

وأضاف أن الشخص الموقوف “كان يعمل في شرطة دبي برتبة رقيب وانتهت علاقته مع الشرطة قبل 5 سنوات، وقد تم فصله من الخدمة العسكرية بعد تورطه في قضية أخلاقية، وحكم عليه بالاستغناء عن خدماته وتجريده من الرتبة العسكرية منذ عام 2010”.

القبض على ضابط إماراتي بتهمة “التجسس” بطرابلس الليبية

قد يعجبك أيضاً

3 رأي حول “اللحظات الأولى لتوقيف الإماراتي المتهم بالتجسس في طرابلس بليبيا”

  1. قال المزينة:” وقد تم فصله من الخدمة العسكرية بعد تورطه في قضية أخلاقية، ”
    ومتى كانت للأخلاق قيمة تذكر في امارة المواخير دبي؟؟؟

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.