وطن- دعا الإعلامي السعودي جمال خاشقجي إلى تحالف “خليجي- تركي- قطري”، عِوضاً عن التدخل الأمريكي لإعادة ترتيب المنطقة.
وقال خاشقجي إنّ “المحلل الإستراتيجي السعودي الرئيسي” مؤمن بأن السعودية مستحيل أن تترك الإيرانيين يسيطرون على سوريا، معتبراً أن التدخل العسكري في سوريا أمر صعب للمملكة ولتركيا ولقطر، وذلك لتحاشي الصدام مع الروس، ويمكن منع سيطرة إيران وروسيا على سوريا من خلال دعم الثوار بسلاح نوعي، وهذا ما تفعله المملكة اليوم. على حدّ قوله
وأضاف أن حلفاء الأسد دعمهم واضح وقوي؛ لأن بشار الاسد مازال يمثل الشرعية في سوريا، ويحق له أن يستدعي حلفائه لمساندته.
واعتبر خاشقجي في حديثه لـِ”بوابة الشرق” بأن التقارب السعودي التركي حتمية تاريخية وكان أمر واجب أن يحصل، وأن ما دفع قطر لدعم هذا التوافق هو قراءتها للتاريخ بشكل صحيح، واصفاً تركيا اليوم بأنها حليف استراتيجي لدول الخليج.
أوباما:(الأسد) أصابه ضعف شديد .. لكن هل ستتخلى عنه ايران وروسيا !
في شأنٍ آخر، كشف الإعلامي السعودي جمال خاشقجي مدير أن “هناك غضب سعودي تجاه إيران وهو يتجه نحو القطيعة”، مشيراً إلى أن سياسة المملكة تسير على الطريق الصحيح، ولولا سياسة الحزم التي قادها الملك سلمان لكان الوضع اليوم قد أصبح “كارثياً”. كما قال
وفي ملف اليمن، أوضح خاشقجي أن سبب تأخر الحسم في اليمن، يعود لأسبابٍ عدّة، “ولكن الأمر فقط مجرد وقت، مضيفاً أن الحوثيين يتعلمون فن المراوغة من إيران و إسرائيل، وهم اليوم قادرين على أخذ مكانهم في الحياة السياسية في اليمن، ولكنهم يريدون كل شيء أو لا شيء، مؤكداً على أن المملكة لا تضغط على الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في اتخاذ قراراته”.
وعن وصفه بأنه مقرب من جماعة الإخوان المسلمين، قال خاشقجي أنا أعرف الإخوان جيداً، وأفكارهم في إحياء الأمة وبنائها أفكار جيدة ولكني لم أتحزب، وانتقدهم في كثير من المواضع.
في سياقٍ ثانٍ، قال خاشقجي إن السعودية مازالت في طور الصبر مع الرئيس المصري السيسي، مستنكراً ما يقوم به الإعلام المصري من هجوم على السعودية بشكل عنيف وسيء، واصفاً ذلك بالأمر غير المفهوم لنا في المملكة.
Singing out of tune
لكن لابد من السعودية وقطر وتركيا على علم–ان الروس سيكون
رد فعلهم شديد بل ممكن يقلب عليهم الطاولة اذا ثبت ان تلكم الدول تسلح الدواعش والنصرة ومن معهم بأسلحة متقدمة تؤدي الى اسقاط الطائرات الروسية—-اعتقد ان هذا العمل سيكون رده عنيف
إنما للصبر حدود … فإلي متى؟