وطن- نشرت صحيفة “الغارديان” مقالاً للكاتب “شون وكور” بعنوان “تحطم الطائرة الروسية يضع بوتين في مأزق حيال موقفه من الأسد”.
وقال “وكور” إن “الغرب يترقب نتائج التحقيقات بشأن الطائرة الروسية المنكوبة لمعرفة إن الموقف الروسي سيتغير من تكتيكاته في حال تبين أن الإرهابيين هم الذين أسقطوها في سيناء”.
وأضاف أنه “بعد مرور أكثر من شهر على بدء روسيا شن ضرباتها العسكرية في سوريا، فإن الدول الغربية ما زالت غير متأكدة من كيفية إنهاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تدخله في سوريا، في الوقت الذي ينتظر فيه العالم لمعرفة ما مدى تأثير التفجير المفترض على الطائرة الروسية في مصر الأسبوع الماضي”.
وأوضح “وكور” أن “روسيا لم تعلق رسمياً على مزاعم أن تكون قنبلة مزروعة في قلب الطائرة الروسية وراء سقوطها في سيناء”.
هكذا فجّر “داعش” قنبلته بالطائرة الروسية
واضاف أن ” تعليق روسيا لجميع رحلاتها لمصر، وإجلاءها لجميع السياح الروس من مصر، مع الحرص على نقل أمتعتهم على متن طائرات منفصلة، ينظر اليها على أن الروس لديهم وجهة نظر مشتركة مع المسؤولين الأمريكيين والبريطانيين”.
وكان بوتين صرح في مؤتمر للسياسيين الدوليين والمحللين أن “التحرك الروسي في سوريا هو عبارة عن ضربة استباقية، مشيراً إلى أنه “منذ 50 عاماً ، علمتني شوراع ليننغراد شيئاً واحداً، انه إن كان هناك شجار حتمي،فإنه لا مفر أمامك سوى أن تبدأ بالقتال أولاً”.
ونقل كاتب المقال عن مسؤول سياسي امريكي رفيع المستوى قوله إن ” واشنطن تعتقد أن بوتين قضم أكثر مما يستطيع مضغه في سوريا”، موضحاً أن “الولايات المتحدة تريد رؤية بوتين وهو يخفق في سوريا، في محاولة لدفع موسكو للقبول بضرورة تنحي بشار الأسد من منصبه كجزء من أي انتقالي سياسي للسلطة”.