أكد رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني أن القضية السورية ليست “قضية شخص بعينه”، وأن “ربط أزمات المنطقة بشخص الرئيس بشار الاسد يعتبر خطأً استراتيجياً”.
خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس برلمان الاتحاد الاوروبي مارتين شولتز، اليوم السبت، قال لاريجاني: ” إنّ مهمة الدول الاخرى هي تسهيل الامور لحل القضية ولا يمكنها ان تكون بديلا عن اصوات الشعب السوري”.
واكد أنّ “الأزمة السورية شكلت البداية لنشر الفوضى بالمنطقة”.
وأضاف:” لو ألقينا نظرة دقيقة على المنطقة سنرى بأن الارهابيين ينمون في المنطقة باستمرار، وهو ما يخلق المشاكل لشعوب العراق وافغانستان واليمن وسائر الدول”.
وشددّ على أنّ طهران مُصرّةٌ على “استتباب النظام في سوريا، وتكافح التيار المدمر”.
وأشار إلى أن آلاف العناصر من اوروبا وأميركا انضموا الى داعش وهو ما يعد معضلة للعالم كله، مضيفاً أن إيران ” تعتقد بهيكلية اصلاحية ديمقراطية واحدة لسوريا واليمن”.
وتريد أن تستفرد بلدك بسوريا ؟
ههههههههه مشكلة الايرانيين أنهم يحلمون بالمستحيل.
كل كلمة ينطق بها شيعي أعتبرها كذب أولاً ثم أبدأ بتحليلها علمياً ومنطقياً واضعاً احتمال 99% بأنها كذب.