قالت مصادر صحفية سعودية إن سعد الحارثي، الذي فجر نفسه في أحد مساجد مدينة نجران بالمملكة أول من أمس عاطل عن العمل ويمارس الحجامة، وهو أصغر إخوانه، وترتيبه الرابع بينهم.
وبحسب صحيفة “الوطن” السعودية، فإنّ الحارثي من سكان حي الشطبة في الطائف، وسبق التحاقه بتنظيم داعش في سوريا، وتمت استعادته إذ التحق بمركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة، وخرج منه قبل حوالي سنتين، واحتفى به أهله.
وذكرت أنه متزوج ولديه ولد وبنت، وأن السيارة التي استخدمها في الوصول إلى نجران تخص والده، وأنه لم يُلاحظ عليه في الآونة الأخيرة انتماؤه لأي “فكر ضال”.
وتبنى تنظيم “داعش” الهجوم الذي ادى لمقتل واصابة عدد من المصلين، معلنًا عن أن منفذ العملية يكنى باسم “أبو إسحاق الحجازي”، متوعدًا بتنفيذ مزيد من الهجمات داخل المملكة.
البطالة ليس لها حل في المملكة.