ذكرت أسرة الفتى الأمريكي المسلم “أحمد محمد” الذي احتجز في وقت سابق، بولاية تكساس للتحقيق معه حول ماهية ساعة صنعها، أشتبه بأنها قنبلة، في بيان أرسلته لوسائل الإعلام، أنها قررت الانتقال للعيش في دولة قطر.
وأوضحت الأسرة في بيانها الذي صدر، الثلاثاء، أنها وافقت على “عرض سخي” تلقته من مؤسسة قطرية، بعد تفكير ملي، سيشمل إكمال أحمد لتعليمه في برنامج خاص.
وكان الفتى “أحمد محمد” البالغ من العمر 14 عامًا، قد احتجز من قبل الشرطة في مدينة “أرفنغ” إحدى ضواحي مدينة دالاس بولاية تكساس، بعد أن جلب إلى مدرسته ساعة الكترونية، صنعها بنفسه من حافظة للأقلام، على أمل أن يثير إعجاب معلميه في المدرسة، إلا أن الأمر انتهى بإبلاغ المدرسة للشرطة، بعد أن أصدرت ساعته التي كانت داخل حقيبته صوتًا مرتين، الأمر الذي دفع معلمته في اللغة الإنجليزية إلى الاستفهام منه عن مصدر الصوت، ما دعاه لإخراجها وإيقاف منبهها.