الرئيسية » الهدهد » لهذه الأسباب وقعت مصر صفقة “ميسترال”

لهذه الأسباب وقعت مصر صفقة “ميسترال”

قال مستشار عسكري مصريّ إن  حصول مصر على صفقة حاملتي الطائرات الهليكوبتر المقاتلة “ميسترال” من فرنسا يعد نقلة إستراتيجية، وليس فقط نقلة نوعية، في تسليح القوات البحرية المصرية، التي تعد القوة الثامنة في بحريات العالم، وهو ترتيب “متقدم للغاية.”

 

وكشف مستشار أكاديمية ناصر العسكرية العليا، د. محمود خلف لـ”بوابة اﻷهرام” أنه : “إذا أضفنا صفقة الرافال الطائرة المقاتلة التي دخلت الخدمة في قواتنا الجوية، نعرف الإضافة النوعية التي حدثت في تسليح الجيش المصري، مع مراعاة أن الرفال يصل مداها لـ٣٥٠٠ كيلومتر، وقدرات الميسترال كحاملة مروحيات مقاتل، قادرة على الإبحار في أي ظروف جوية وتصل لمدى يتجاوز الـ٢٠٠٠ كيلومتر عن الحدود المصرية، يسد ثغرة مهمة في البحر اﻷحمر، ويضع مصر في مكانها كقوة عسكرية إستراتيجية يحترمها العالم، ويكون لنا (الذراع الطولى) لتأمين مصالحنا في البحر اﻷحمر والبحر المتوسط.” على حدّ قوله

 

ولفت خلف إلى التواجد الإيراني في البحر الأحمر، سواء بدعم الميليشيات الحوثية في اليمن، أو عبر التواجد في الجانب الإفريقي في إريتريا بالتواجد بفيلق للحرس الثوري في ميناء “عصب”، لضمان التغلغل الشيعي في أفريقيا، والإيحاء بحصار دول الخليج من مضيق باب هرمز من جهة ومن باب المندب وإريتريا كمنصة للاندفاع من جهة أخرى.

 

وقال خلف “إن هذه المحددات والمطامع فرضت على مصر تأمين المصالح العربية والمصرية عبر جعل البحر اﻷحمر غير مغر للعدوان، برفع كلفة أي تفكير للاعتداء عليها أو السعي للتحكم فيه. ”

 

وأضاف خلف، أن هناك ضرورة أيضا لاستخدام الميسترال في تأمين منصات الغاز المستكشف في البحر المتوسط والحرب على الإرهاب، وطبيعة الميسترال كقاعدة متحركة تضمن لمصر قدرات أوسع من التحرك للدفاع عن نطاقها الحيوي بالبحرين الأبيض والأحمر.

 

قد يعجبك أيضاً

3 رأي حول “لهذه الأسباب وقعت مصر صفقة “ميسترال””

  1. قرار احمق اتخدته الحكومة المصرية بشراؤها هذه الحاملات!! مصر لم تبلغ من النضوج العسكري و القوة الاقليمية باختصار شديد حتي تقوم بمثل هذه الصفقة المشؤمة لشراء مواخر نعم مواخر وليس بواخر فرنسية. وكاني اشاهدهم في قاع اليم! ربنا يحفظ من يركبها.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.