بعد أسبوع من بدء الغارات الجوية الروسية على مناطق واسعة في سوريا بدأ الجيش السوري والقوات المؤازرة له عملية برية واسعة على قرى ريف حماة الشمالي .
حيث أظهرت صور العمليات هناك قصفا صاروخيا عنيفا طال عددا من المدن والقرى مثل اللطامنة ولطمين والصياد وكفر زيتا وكفر نبوذة ومورك والهبيط وغيرها والتي تعتبر من أهم حصون المعارضة التي تعتبر وفق التصنيفات الأمريكية والغربية بأنها معتدلة وتنتمي إلى الجيش الحر.
شهود عيان أكدوا أن القصف هذه المرة يختلف عن سابقاته من حيث الكم والنوع . إضافة إلى حشد عدد كبير من قوات النظام للتقدم والدخول إلى هذه القرى الاستراتيجية مدعومة بغطاء جوي روسي ومشاركة الطيران الحربي السوري في العمليات.
وتعتبر السيطرة على ريف حماه من أي طرف نقلة نوعية في سير العمليات وتشكل نقطة ارتكاز لقطع طرق الإمداد على الطرف الآخر. كما أنها تشكل نقطة الوصل بين أرياف إدلب وحلب وصولا إلى أطراف محافظة الرقة ناهيك عن متاخمتها لجبال اللاذقة حيث تتركز القاعدة الجوية الروسية هناك مع تواجد عناصر من جيش الفتح والنصرة في المكان.
وأطلقت القوات الروسية حملات بحرية من بحر قزوين إلى سوريا لاستهداف ما قالت عنه “تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام”، أو ما يعرف باسم “داعش”، الأربعاء، وفقاً لما أعلنه وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، في وقت أكد فيه وزير الدفاع الأمريكي، آشتون كارتر بأن هذه العمليات تعد “خطأ فادحاً”.
وقال شويغو إن السفن الروسية أطلقت 26 صاروخاً بعيد المدى من بحر قزوين إلى سوريا وأصابت 11 هدفاً من على مسافة 1500 كيلومتر.
كما أعلنت القوات الروسية إطلاقها لهجمات بالتعاون مع النظام السوري ضد الجماعات الإسلامية المتشددة في حلب وحماة غرب سوريا، الأربعاء، إذ أطلقت قوات النظام ضربات جوية بالتعاون مع مثيلتها الروسية، وفقاً لما ذكرته قوى معارضة في سوريا.
قيام القوات الروسية بإطلاق صواريخ من بحر قزوين يدل على أنهم خائفون من أي ردت فعل من الثوار السوريين بعد قصف قاعدتهم في سوريا .
إن الغرب بما فيهم الروس أجبن من أن يقوموا بأي مواجهة وجها لوجه والايام ستثبت ذلك .
ايها الواعى يبدو انك من زمرة ال سعود ومنتجاتها فالجيش الروسى دخل الحرب وفق استراتيجية مبرمجة هدفها القضاء المبرم على جراثيم الدواعش ومن يساندهم وستظهر لك الايام ماكان خافيا وابشر بهزيمة القطعان