وطن – نشرت وكالة الانباء “رويترز” تحليل لفتت فيه إلى أن السعودية تستعيد ببطء حصتها في سوق النفط بعد قرارها العام الماضي عدم دعم رفع الأسعار من خلال خفضها للإنتاج، إلا أن المملكة سيكون أمامها طريق طويل إذا رغبت في العودة مجددا للمستويات الأكبر التي شهدتها في الماضي.
وأشارت الوكالة إلا أن السعودية قادت تحولا في منظمة “أوبك” العام الماضي عبر الدفاع عن حصتها في السوق بدلا من تقليص الإنتاج بهدف رفع أسعار النفط كما فعلت من قبل.
ونقلت عن “ديفيد فايف” مدير الأبحاث بشركة “جنفور” والمحلل السابق بوكالة الطاقة الدولية أنه استنادا إلى البيانات التي قدمتها السعودية بشأن الكميات التي صدرتها من النفط لعدد من الدول في النصف الأول من 2015م، فإن المملكة يبدو أنها استعادت بعض حصتها في السوق التي خسرتها خلال العام الماضي.
رجل الأعمال الذي تنبأ بأزمة النفط يراهن ضد السعودية: أتركوها ثلاث سنوات وسترتطم بالجدار
وذكرت الوكالة أن صادرات السعودية وصلت إلى نحو 8.1% من تجارة النفط عالميا منذ نوفمبر 2014م، بعدما هبطت إلى 7.9% العام الماضي.
وأشارت إلى أن صادرات المملكة النفطية للولايات المتحدة ارتفعت العام الجاري لكنها مازالت منخفضة إذا قورنت بصادراتها عام 2003م وخلال تسعينيات القرن الماضي.