وطن– أثار رئيس حزب العمال البريطاني جيرمي كوربين الجدل حول هجمات سبتمبر مرة أخرى، حيث نشرت صحيفة “الديلي ميل” البريطانية، السبت، أن آراء كوربين تشعل نظريات المؤامرة.
وكان مقال قديم للسياسي البريطاني يظهر آراء كوربين حول هجمات سبتمبر، وكيف أنه تم التلاعب بها حتى يتم إلقاء اللوم على بن لادن، من قبل الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش ورئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، الذي كان يرأس حزب العمال، الذي يقوده كوربين اليوم.
والمقال الذي كتبه كوربين نشر في 2003 بصحيفة مورنينج ستار، وكتب فيه “المؤرخون سوف يدرسون باهتمام التلاعب بالأخبار الذي وقع في 18 شهرا الماضية” في إشارة للتغطية الإعلامية لهجمات 11 سبتمبر 2001.
زعيم حزب العمال البريطاني يوجه اعنف انتقادات للسعودية والبحرين: المملكتان تمارسان القمع
وأشار في مقاله إلى اتهام بن لادن قائلا “ادعاءات ارتكاب بن لادن لهذه الفظاعة جاءت بسرعة وبأصوات مرتفعة.. ثم تم إلقاء اللوم على حركة طالبان وبعدها بسرعة تحولت إلى تغيير النظام في أفغانستان”.
وقبل هذا المقال كان لكوربين مقالات أخرى تركز على نظريات المؤامرة في تأسيس “النظام العالمي الجديد” New World Order من خلال حرب الخليج 1991.
هذه أساليب إستخباريه قذره لتشويه صورة المجاهدين وعزلهم عن المسلمين
تم استخدامها أيام الجهاد ضد الإتحاد السوفيتي ولكنها لم تفلح بحمد الله
watch?v=OyDHQtgsJ44
أكثر من يروّج لهذه الشائعات هم كلاب امريكا الذين تحالفوا معها في احتلال أفغانستان والعراق !
لكن لنفرض جدلا أن القاعده عملية لأمريكا وأن أحداث الحادي عشر هي مؤامره ! لماذا يقف من يقول بهذا القول مع أمريكا ضد القاعده او مايسمونه بالإرهاب ؟ لماذا لايقولون للأمريكان أنتم من صنع الإرهابيون فقاتلوهم وحدكم ! وماذا عن الالاف الجنود الذين سقطوا من الأمريكان وحلفاؤهم في العراق وافغانستان على أيدي مجاهدي القاعده ؟ وماذا عن مليارات الدولارات التي خسروها في هذه الحرب ؟ هل هذه أيضا كانت من ضمن المؤامره ؟
أقول لكل من يصدق هذه الشائعات عليك أن تتثبّت من كل ماتسمع إن كنت صادقا في طلب الحق
وعليك أن تسمع إلى الطرف الآخر لترى الصورة الكامله وهذا أقل مايجب عليك فعله
watch?v=AqW5aim88ms
watch?v=mn83s0-5x8Q
watch?v=p5M8leU6im8