الرئيسية » أرشيف - الهدهد » صحفي بجريدة (الأخبار) اللبنانية يتهم (سليمان الأسد) بالعمالة للموساد

صحفي بجريدة (الأخبار) اللبنانية يتهم (سليمان الأسد) بالعمالة للموساد

وطن- شنت صحيفة الأخبار المحسوبة على حزب الله في لبنان حملة على سليمان الأسد، بعد حادثة مقتل العقيد حسان الشيخ.

ونشرت الصحيفة مقالاً للكاتب ناهض هتر الذي كال المديح للعقيد القتيل، فوصفه بالمهندس والخبير الراداري والضابط الميداني المقاتل في مسقط رأس النظام السوري، ومربعه الأمني.

ثم انتقل الكاتب الى طرح نظرية فشلت في طرحها قناة سما والدنيا الموالية، عندما تساءل اذا كان فعلاً قام “سليمان الأسد ” بقتل العقيد  بسبب خلاف مروري، أو أن سليمان هلال الأسد، قبض من الموساد، ثمن قتل ضابط “مبدع” في سلاح الجو، واصفاً  “سليمان الأسد” بـ مجرم الحرب، ووصف قتله للعقيد “الشيخ”  بجريمة في زمن الحرب ضد الجيش السوري ورمزيه، مضيفا أنها جريمة أمن دولة، وتضر بمعنويات الجيش، وتنعكس على أدائه، وجماهير الدولة، وتسيء لبشار الأسد شخصيا، وقال” هذا كله لا يجعل من سليمان هلال، «مجرد مواطن سوري» ــــ كما يقول محافظ اللاذقية ــــ ارتكب جرما، فيحال إلى التحقيق والقضاء؛ بل هو مجرم حرب، وخائن يطعن جيش الوطن في ظهره، ومخرّب للمعنويات العسكرية، ومؤذٍ لسمعة سوريا، مما يجعل الجهة المعنية بمحاكمته ــــ وإعدامه ــــ ميدانيا، محكمة يشكّلها قوات النظام، وتنفّذ حكمها ثلة من رفاق القتيل، وفي المكان نفسه، علها إجراءات تفيد في عودة هيبة الدولة لدى المواليين.

بالفيديو.. شاهد على جريمة سليمان الأسد.. شقيق الشيخ يروي تفاصيل عملية القتل ويطالب بإعدام القاتل

ولم يقف الكاتب الى هذا الحد فقط، بل دعا  في نهاية حديثه إلى حل الميليشيات المسلحة خوفا من اتساع نفوذها، وعدم القدرة على السيطرة عليها، مستحلفا “بشار الأسد” للتدخل لإعادة هيبة الدولة التي فقدت سلطتها وجردت من قوانينها وأجهزتها بحسب رأيه.

وعلى ما يبدو لن يكون هذا المقال الأمني اليتيم التي تنشره صحفية تابعة لحزب الله، بل كشف الكاتب ان هناك عشرات الرسائل حول التجاوزات في الساحل السوري، يندى لها الجبين، رغم أنها جاءت من مؤيدين خلّص للرئيس والنظام والدولة، الأمر الذي يوضح اسباب انكفاء المواطنين، في عدة مناطق، عن الدفاع عن مناطقهم إلى جانب قوات النظام بحسب قول الكاتب.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.