الرئيسية » أرشيف - حياتنا » رامز (يأكل الجو) بالترويج لـ(الإباحية) .. !

رامز (يأكل الجو) بالترويج لـ(الإباحية) .. !

نموذج “غريب وشاذ” اقتحم حرمة شهر رمضان الفضيل، وخاصة مع بداية آخر عشرة أيام، وما فيها من فضائل الأعمال وحسن الثواب، حيث كان من الغريب عرض مثل هذا النموذج غير المعروف “أحمد التباع” من خلال برنامج “رامز واكل الجو”، وتبدأ الأسئلة عن هوية هذا الشخص ومكانته لظهوره في مثل هذا الوقت.

تؤكد المؤشرات الأولية للماراثون الرمضاني أن برنامج “رامز واكل الجو”، هو من أكثر البرامج مشاهدة في رمضان 2015، فهو لديه تاريخ لا بأس به من سلسلة برامج المقالب التي تؤهله للمنافسة على الأكثر مشاهدة، بالإضافة إلى استضافته لأشهر نجوم الوطن العربي والغربي أيضًا.

وحققت حلقة “باريس هلتون”، النجمة الأكثر شهرة في العالم، ملايين المشاهدة على مواقع التواصل الاجتماعي، وتصدرت أخبارها منشتات الصحف ووكالات الأنباء العالمية أبرزهم “أسوشيتد برس، واشنطن بوست الأمريكية، ديلي ميل البريطانية”، فأصبح من المعروف لدى جماهير برنامج رامز، أنه يستضيف أبرز وأهم نجوم الفن والرياضة والسياسة في بعض الأحيان.

“أحمد التباع” صاحب المكالمات الجنسية على مواقع التواصل الاجتماعي شخص غير معروف، ظهر من خلاله رامز جلال صورة ربما تكون الأسوأ على الإطلاق، بعد أن استضافه في برنامجه الذي تم تصويره في دولة الإمارات، وتقديمه على أنه من الوجوه المعروفة في الوطن العربي، قائلًا: “الهدف من الحلقة أن الناس تضحك”، لكن ربما الضحك الذي كان يرده جلال أصبح توجيه السخرية على المصريين والاتهامات من “تنجيم” شخص لديه صحيفة سوابق من آداب ومخدرات وغيرها من التهم التي لا يتشرف بها أي وطن.

وكان رد الفعل سريعًا عنيفًا بعد إذاعة حلقة أمس على شبكات الإنترنت وخاصة مواقع البحث “جوجل”، وكان السؤال الأول هو “من هو أحمد التباع؟”، ليجيب “جوجل” بمقاطع صوتية لهذا الشخص وهو يتحدث مع إحدى فتيات الليل بطريقة غير لائقة وبألفاظ جنسية بذيئة.

ويقول الدكتور ياسر عبدالعزيز، الخبير الإعلامي، في تصريحات لـ”الوطن”، إن تقديم شخصية “التبَّاع” في برنامج على التليفزيون هو نوع من الاستهانة بعقول الجماهير وعدم احترام أذواقهم، لافتًا إلى أن جزءًا كبيرًا من مسؤولية ما حدث أمس يتحملها الجمهور، موضحًا أن نسب المشاهدة التي يحظى بها برنامج يعتمد على إرهاب ضيوفه جاءت من الجمهور الذي يسمح لمثل هذه البرامج في الانتشار وتقديم أي مادة في سبيل الضحك.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.