الرئيسية » أرشيف - الهدهد » (لعبة القط والفأر) بلاتر يستقيل والأمير علي يرشح نفسه لرئاسة الفيفا

(لعبة القط والفأر) بلاتر يستقيل والأمير علي يرشح نفسه لرئاسة الفيفا

 

أعلن الأمير علي بن الحسين، رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم، ترشحه مجددا لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم.. وجاء قرار الأمير علي، بعد استقالة جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد والذي فاز برئاسة الاتحاد لفترة جديدة.

وخسر الأمير علي بن الحسين الإنتخابات الأخيرة التي أجريت الجمعة الماضية، امام بلاتر تحديداً بفارق 60 صوتاً، إلا أن الاستقالة المفاجئة لبلاتر أعادت له الأمل في الترشح مجدداً للرئاسة.

وكان السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، أعلن الثلاثاء. استقالته من منصبه

وقال بلاتر في مؤتمر صحفي اليوم: “أعلن استقالتي من رئاسة فيفا”.. واضاف: “انتخابات طارئة ستجري لانتخاب رئيس جديد لفيفا في القريب العاجل”.

وفاز بلاتر بمقعد رئاسة فيفا الجمعة الماضي، بعد انسحاب الأمير الاردني علي بن الحسين من جولة الإعادة.

وكان الأمير علي بن الحسين قد دعا بلاتر إلى الاستقالة من منصبه على خلفية فضائح الفيفا.. وأضاف بأنه لو كان رئيسا، كان على الأرجح سيتنحى “قبل عقود” لأنه بحسب الأمير علي “في النهاية حدث ذلك تحت نظره”.

ولم يتم توجيه أي اتهام بالفساد حتى الآن لبلاتر، ولكنه هو رئيس منظمة الفيفا منذ وقت طويل، وتم التجديد له لولاية جديدة على راس المنظمة في الوقت الذي تشهد فيها منظمته تحقيقات بتهم الفساد طالت مسؤولين كبارا، وتشير الولايات المتحدة بأصابع الاتهام إلى 14 شخصا من المسؤولين السابقين والحاليين في المنظمة.

وقال الأمير علي بأن “الفيفا تعمل بطريقة تبدو كنوع من الشركات، أكثر من كونها منظمة خدمية، وهي كذلك” مضيفا بأنها “يفترض أن تكون غير ربحية.”

ووصفها بأنها مثل “التغذية بواسطة القطارة بالنسبة للدول، ولكن بدون أن تساعدهم وتمنحهم الاحترام وتأخذ بيدهم للتطور في عالم كرة القدم.”

وحتى الأسبوع الماضي كان الأمير علي بن الحسين، يشغل منصب نائب الرئيس للفيفا، وقد أوضح بأنه سيبقى “منخرطا دائما” في كرة القدم، ويعدم التغيير في المنظمة، ولكنه لا يعلم ما إذا كان سيخوض انتخابات الرئاسة مجددا، وقال بأن هناك “شعورا طبيعيا في أوساط الأعضاء في المنظمة وفي أوساط كرة القدم في العالم، بأنه بالتأكيد هناك حاجة للتغيير”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.