وطن _ أثارت نتائج أبحاث حول الجلوس لفترات طويلة على الجسم الذعر لدى الباحثين وخاصة عن مدى تأثيراتها السلبية الواضحة على مستويات السكر في الدم.
وأظهرت النتائج أنه “إذا ارتفعت مستويات السكر في الدم في الأشخاص الذين أجريت التجارب عليهم بنسبة عالية تصل إلى مستوى مرض السكري، وذلك بعد يوم خال تماماً من النشاط أو الحركة”، موضحةً انه “في حالة قطع الجلوس لفترات طويلة بممارسة تمارين رياضية أو المشي يقل مستوى السكر في الدم إلى الثلث”.
دراسة حديثة تبيّن خطورة الجلوس طويلاً وعلاقته بالاصابة بمرض السكري
وأكد الدكتور إنغو فروبوزه من المعهد الألماني للتأهيل الرياضي في جامعة كولونيا بأنه ذُعر بعد مشاهدته النتائج، لأنه “إذا بقي المرء دون حركة فهذا يعني أن نسبة السكر في دمه ترتفع إلى معدلات عالية جداً، ويكون معرض لسرطان القولون وأمراض القلب و”الديس” وذلك لأن الجسم يبقى متوتراً والطعام لم يُهضم بصورة جيدة”.
ونصح الخبراء “بممارسة حد أدنى من النشاط، كصعود الدرج بدلاً عن المصعد والمشي، لتفادي أمراض السكر والسمنة بالإضافة إلى اعتماد وضعية الجلوس السليمة على شكل “L”.