قال ستيفن أيه كوك، الخبير بمجلس العلاقات الخارجية الأمريكية، إن سحابة ثقيلة من الشك المتبادل ستمنع أي نوع من الشراكة في المستقبل بين مصر والولايات المتحدة.
وأضاف كوك، في تصريحات لموقع مجلس العلاقات الخارجية، إن من المرجح أن يكون هناك مزيد من التباعد بين البلدين وأن تتسع الهوة على المدى الطويل، مشيرا إلى دولا خليجية مثل السعودية والكويت كثفت مساعداتها المالية الضخمة التي تفوق كثيرا مساعدات الولايات المتحدة.
وتابع كوك: أعتقد يجب أن ننتظر لقدوم رئيس جديد للولايات المتحدة، لكن حتى حدوث ذلك سيحدث تباعد ولا علاقة لذلك بالثورة أو سقوط مبارك من عدمه، مشيرا إلى أن هناك الكثير من التوتر وعدم الثقة في العلاقات بين البلدين.
وأوضح الخبير الأمريكي أن العلاقة صعبة لأن أمريكا تركز بشدة على حقوق الإنسان والديمقراطية وهي أمور تفتقدها مصر الآن، في حين أن الجيش المصري لا يثق في واشنطن ونواياها، كما أنه في مصر تنتشر الاتهامات بأن الولايات المتحدة تدعم جماعة الإخوان المسلمين.