صلى المغرب في مسجد المحطة واختفى، هذا ما أكده ماهر العنبتاوي عم الطفل يوسف محمد تيسير المفقود منذ يوم الخميس الماضي.
وقال العنبتاوي إن ابن أخيه البالغ من العمر 11 عاما، خرج من منزله إلى مسجد المحطة لصلاة المغرب، وبعد الصلاة خرج من المسجد ولم يعد إلى المنزل، مشيرا إلى أن اهل المسجد شاهوا الطفل وقت خروجه من المسجد بعد ادائه الصلاة.
وأضاف أن العائلة ما زالت تبحث عن الطفل، علاوة على مشاركة 400 شخص يبحثون عن الطفل، في المستشفيات والأماكن التي كان يتردد عليها الطفل.
وفيما إن كان للعائلة عداوات أو خصومات مع أي من الأشخاص الأمر الذي على إثره تم الانتقام من العائلة بواسطة خطف الطفل يوسف، نفى العنبتاوي بشدة وجود أي من خصومة او عداوة مع أحد، مؤكدا ان العائلة مسالمة وغير عدائية.
من جهته، قال مصدر أمني إن الأجهزة المختصة ما زالت تواصل البحث عن الطفل المفقود تيسير، مؤكدا عدم التوصل لأي معلومة تقود إلى معرفة مكان الطفل، مشيرا إلى استمرار التنسيق مع عائلة الطفل للوصول إلى أي معلومة تفيد في البحث والعثور عن الطفل.
السبيل