الرئيسية » أرشيف - الهدهد » أسرة صفوت حجازى: أحكام حبسه وصلت 111 سنة و بلا فخر

أسرة صفوت حجازى: أحكام حبسه وصلت 111 سنة و بلا فخر

كشفت إيناس محمد السقا، زوجة الداعية الإسلامي، صفوت حجازي، تفاصيل لم تسردها النيابة أو المحكمة في اتهامهما زوجها وآخرين بتعذيب محام في ميدان التحرير إبان ثورة 25 يناير 2011، مؤكدة أن صاحب القضية، حاول مساومة المتهمين من خلال مطالبتهم بمبالغ مالية مقابل عدم مقاضاتهم.

وقالت زوجة حجازي، في تصريحات خاصة، نقلها موقع “المصريون” إن المحامي أسامة كمال، صاحب دعوى التعذيب، لم يشهد على أحد المتهمين، وأن الفيديو المتداول لعملية التعذيب، يظهر فيه بالصدفة المهندس عمرو زكي القيادي الإخواني، والدكتور حازم فاروق، دون مشاركتهما في الاعتداء على المحامي، بينما ظهر في الفيديو شخص لا ينتمي للإخوان ولا أحد يعرف من هو يقوم بضرب المحامي بعد تكميمه بشريط لاصق.

وأوضحت أن المحامي شهد أمام المحكمة بأنه لم ير البلتاجي أو صفوت حجازي من قبل، كما شهد إخوته أنه مريض نفسي، موضحة أن الفيديو يظهر أن الضرب لم يؤد لأصابته بشىء.

وأشارت زوجة حجازي، إلى أنه خلال اعتصام الثوار في التحرير خلال الـ”18 يومًا” الأولى من عمر الثورة، كان هناك العديد من المتظاهرين يحملون كارنيهات أمن الدولة والحزب الوطني، وعندما يتم القبض على أحد منهم، يتم حجزه بشركة سفير للسياحة الموجودة في الميدان، أو داخل محطة مترو السادات، وبعدها يتم تسليمهم للجيش، الذي يقوم بتسريحهم بعد ذلك، خلال تمركزه بمحيط المتحف المصري.

واتهمت زوجة حجازي، الإعلامي توفيق عكاشة، مالك قناة الفراعين، بأنه وراء تلك القضية بعد استغلال صاحبها، وتقديمه فر برنامجه، ودعمه في رفع قضية على المتهمين.

في السياق ذاته، قالت مريم حجازي، نجلة الدكتور صفوت حجازي، إنه بعد الحكم علي والدها بـ١٥ سنة في قضية تعذيب محامي في التحرير، تصل أحكام حبسه لـ١١١ سنة و بلا فخر.

وأوضحت “مريم”، في تصريحات خاصة، أن الحكم على حجازي والبلتاجي وآخرين كان غيابيا، دون حضور المتهمين أو أسرهم.

جدير بالذكر أن هيئة الدفاع عن المتهمين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ”تعذيب محام في التحرير”، كانت غائبة عن النطق بالحكم، في ظل حضورها لجلسة قضية أحداث الاتحادية.

وقضت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره، برئاسة المستشار مصطفى حسن عبد الله, كل من محمد البلتاجى وصفوت حجازى وأحمد منصور وحازم فاروق 15عاما، القياديين بجماعة الإخوان، وأسامة ياسين وزير الشباب السابق ومحمود الخضيرى، رئيس اللجنة التشريعية بمجلس الشعب وعمرو زكى ومحسن راضى بالحبس ثلاث سنوات بقضية احتجاز محام وتعذيبه، وهتك عرضه، وصعقه بالكهرباء داخل أحد مقار شركات السياحة.

كانت النيابة العامة قد تلقت بلاغا من أسامة كمال، فى عام 2011، قال فيه إنه “كان فى ميدان التحرير يوم الخميس 3 فبراير، للمشاركة فى المظاهرات السلمية التى صاحبت ثورة 25 يناير، وأن شخصا استوقفه على أحد مداخل الميدان، وادعى أنه من اللجان الشعبية المختصة بأمن الميدان، وطلب الاطلاع على تحقيق شخصيته، ولما تبين أنه لا يحملها، استدعى آخرين وأشاعوا فى الميدان أنهم قبضوا على ضابط شرطة بجهاز مباحث أمن الدولة”.

وأضاف مقدم البلاغ أنهم تعدوا عليه بالضرب المبرح حتى فقد وعيه، ثم حملوه إلى داخل مقر إحدى الشركات بعقار يطل على ميدان التحرير، واحتجزوه بها لمدة 3أيام، عذبه المتهمون خلالها وصعقوه بالكهرباء، بحسب مقدم البلاغ.

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.