الرئيسية » أرشيف - الهدهد » «الشاباك» يبرئ «حماس» من قتل 3 مستوطنين بعد عدوان استمر 51 يوماً على غزة

«الشاباك» يبرئ «حماس» من قتل 3 مستوطنين بعد عدوان استمر 51 يوماً على غزة

نشر جهاز الاستخبارات الإسرائيلي «الشاباك»، اليوم، تفاصيل عملية خطف وقتل المستوطنين الثلاثة، وفقاً للتحقيقات والاعترافات التي قدمها مسؤول الخلية حسام علي القواسمي، بحسب ما نشر موقع صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإلكتروني. وبحسب الموقع، فإن العملية لم تكن بتوجيه من الجناح العسكري لحركة «حماس» ولم يكن الهدف خطف المستوطنين الثلاثة، ولكن الهدف كان خطف مستوطن واحد وهذا ما أربك الخاطفين وقادهم لقتل المستوطنين الثلاثة فور خطفهم.

وأورد الموقع تفاصيل العملية «التي بدأت في شهر نيسان المنصرم عندما اتصل حسام القواسمي (40 سنة) من مدينة الخليل بشقيقه محمد الذي يسكن في قطاع غزة وطلب منه 220 ألف شيكل (أي ما يعادل مبلغ 61 ألف دولارٍ أميركي) لتنفيذ عمليات ضد إسرائيل من دون أن يوضح له أن الهدف عملية خطف»، مشيراً إلى أن العملية التي خطط لها حسام القواسمي لم تكن بتوجيه من «حماس».
وتابع الموقع تفاصيل العملية ذاكراً أن القواسمي «توجه إلى قريبه عدنان القواسمي، المعتقل حالياً، وطلب منه شراء سيارة إسرائيلية لتنفيذ عملية الخطف، وقد ساعد نوح أبو عيشة في شراء السيارة من نوع هونداي «أي 35» من لصوص سيارات في قرية إذنا المجاورة وسيارة ثانية للهروب، وقام بشراء بندقيتين ومسدسين، ومن ثمَ سلم هذه الأسلحة إلى مروان سعدي القواسمي أحد منفذي العملية».
وأضاف الموقع أنه بعد مرور ثلاثة ساعات من اعتلاء المستوطنين الثلاثة إلى السيارة، وصل مروان إلى حسام في تمام الساعة الواحدة صباحاً من صباح ذلك اليوم، وذلك بعد أن نزل أبو عيشة للمسجد ليخبره بأن الوضع تعقد. فبدلاً من أن يخطفا مستوطن واحد قتلوا ثلاثة مستوطنين، ليذهب بعد ذلك حسام إلى المكان الذي أنزل فيه جثامين المستوطنين الثلاثة في حلحول ليتم دفنهم هناك في إحدى الأراضي التي اشترتها الأسرة، في شهر كانون الثاني/يناير المنصرم، ليساعدوا بعدها كلاً من مروان وعمار في الاختفاء بعيداً من أعين الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، بحسب المعلومات التي أوردها الموقع.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.