الرئيسية » أرشيف - الهدهد » ليبرمان يهدد باغتيال هنية وضيف.. و”حماس”: اخرس!

ليبرمان يهدد باغتيال هنية وضيف.. و”حماس”: اخرس!

هدد أفيجدور ليبرمان، وزير الخارجية الإسرائيلي باغتيال إسماعيل هنية، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، ورئيس الحكومة المقالة بقطاع غزة، ومحمد ضيف، قائد “كتائب القسام”، الجناح العسكري للحركة، إذا لم تسلم الأخيرة جثتي الجنديين الإسرائيليين، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة الذي تتوسط فيه مصر.

وأكد ليبرمان “ضرورة أن يتضمن أي اتفاق دائم لوقف إطلاق النار تسليم جثتي الضابط والجندي اللذين تدعي إسرائيل أنهما لدى حماس في قطاع غزة”، مهددًا بأن “يكون ثمن رفض تسليمهما هو جثث إسماعيل هنية ومحمد ضيف وباقي القيادة السياسية لحركة حماس”.

في المقابل، وصفت “حماس” في بيان لها، تهديدات ليبرمان بشأن اغتيال هنية وضيف بأنها “سخيفة”، قائلة إن “من مصلحة الإسرائيليين إخراسه”.

وفي تل أبيب، قال وزير المالية يائير لابيد، إنه “لن يصوت على أي اتفاق يتم التوصل إليه في القاهرة، وسيوافق فقط على اتفاقية يتحقق من خلالها أمن حقيقي لسكان جنوب إسرائيل”، مضيفًا أن “ما سيتم التوصل إليه سوف يؤدي إلى جولة جديدة من الحرب خلال ستة أشهر أو سنة على الأكثر”.

من جانبه، وصف عزام الأحمد، رئيس الوفد الفلسطيني بالقاهرة، الوضع الراهن في المفاوضات بأنه “في غاية الدقة والموقف الإسرائيلي بشكل عام غير مطمئن وعقلية أن إسرائيل تريد فرض ما تريد لا تزال مسيطرة على تفكيرهم، وهم يتصرفون وكأنه لايوجد اتفاقات سابقة ويريدون البدء من الصفر”.

وبعنوان” ساعات قبل نهاية التهدئة.. حماس تحذر إسرائيل”، قالت صحيفة “معاريف” العبرية إن محادثات ماراثونية تجرى في القاهرة الآن لمنع تدهور الأوضاع في قطاع غزة، في الوقت الذي تهدد فيه “حماس” باستئناف القتال إذا لم يتم الرد بإيجاب على مطالبها بشأن وقف إطلاق النار.

ونقلت الصحيفة عن مصادر سياسية إسرائيلية قولها إن “وضع المفاوضات في القاهرة مازال غير واضح، وفي كل لحظة من الممكن أن يتم التوصل إلى اتفاق بشأن الهدنة الدائمة وهناك أيضا الاحتمال الأخر وهو أن تفشل المباحثات”

وأوضحت أن “الأمر يأتي وسط تصريحات مسئولين فلسطينيين ضالعين بالمباحثات في القاهرة أكدوا فيها وجود تعديلات على المقترح المصري لوقف النار، وتحدثوا عن صفقة لتبادل الأسرى والجثامين وعودة الحياة في قطاع غزة لطبيعتها”.

بدورها قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية إن غدًا الخميس ستنتهي تهدئة الـ72 بين إسرائيل و”حماس”، ودخلت المفاوضات لإنهاء عملية “الجرف الصامد” في أكثر ساعتها حسما ومصيرية.

ونقلت عن المصادر قولها إن “القاهرة اقترحت على الوفدين الفلسطيني والإسرائيلي صيغة لاتفاق تهدئة بعيد المدى يتعلق بوقف الحرب والترتيبات الأمنية ومنطقة الصيد في غزة وغيرها، علاوة على وضع قوات أمنية تابعة للسلطة الفلسطينية على طول الحدود بين غزة وإسرائيل”.

وأوضحت أنه “لا شك أن بنود هذا المقترح إذا تمت، سيدور الحديث عن دخول بطئ وتدريجي للسلطة الفلسطينية إلى مراكز القوى في قطاع غزة”.

وبعنوان “بدء جولة أخرى من المحادثات غير المباشرة في القاهرة”، قالت الإذاعة العبرية “تستمر في القاهرة جولة المحادثات غير المباشرة حول تثبيت وقف طويل الأمد لإطلاق النار على جانبي الحدود الدولية بين إسرائيل وغزة”.

وذكرت الإذاعة أن “الوفد الفلسطيني يعكف على دراسة الاقتراح المصري بإدخال تسهيلات على الطوق الأمني المفروض على قطاع غزة”، ناقلة عن مصادرها “وجود تحفظات في الوفد الفلسطيني من صيغة الاقتراح”، لافتة إلى أنه “ستتم محاولة إدخال تحسينات عليها وخاصة فيما يتعلق بتوسيع حجم حركة المرور في المعابر الحدودية إضافة إلى تشغيل ميناء ومطار في القطاع”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.