الرئيسية » أرشيف - الهدهد » لاءات ليبرمان الثلاثة: لن نعطي حماس شيئا ولن نحرر اسرى ولن ندفع رواتب حماس

لاءات ليبرمان الثلاثة: لن نعطي حماس شيئا ولن نحرر اسرى ولن ندفع رواتب حماس

بيت لحم- معا – من المحظور أن تنتهي عملية “الجرف الصامد” قبل استعادة جثامين الجنود ولن نوافق حتى على نقاش إقامة ميناء أو مطار طالما بقيت حماس مسيطرة على القطاع، ولن يتم دفع رواتب موظفي ورجال حماس حتى من قبل السلطة الفلسطينية ولن نطلق سراح “المخربين” حتى قي سياق الدفعة الرابعة كما يطالب ابو مازن وحتى ترميم غزة سيتم تحت رقابة فعالة ومكثفة.

عناوين واضحة ومواقف حاسمة لا تقبل التأويل طرحها وزير خارجية إسرائيل “افيغدور ليبرمان” خلال لقاء صحفي أجراه اليوم ” الاثنين” مع موقع ” يديعوت احرونوت ” الالكتروني قال فيه “ممنوع علينا أن نغفل أو نسهوا ومن الممنوع أن نترك الإرهاب يترعرع وان نعطيهم شعورا بجدوى محاربة إسرائيل حتى عبر أمر صغير بما يعادل طرفة العين، ومن المحظور أن تنتهي المواجهة التي بدأت بخطف ومقتل المستوطنين الثلاثة بخروج حماس بإحساس يفيد بجدوى محاربة إسرائيل وقتالها “.

” إذا حصلت حماس في نهاية كل عملية أو حادث على ما تريده او حتى لو خرجت بشعور من هذا القبيل سواء في أوساط قيادة هذه الحركة أو أوساط الجمهور الفلسطيني فان هذا سيشجع منظمات الإرهاب المحيطة بنا ويقنعها بجدوى الإرهاب وهذا سيكلفنا ثمنا باهظا لذلك محظور علينا القيام بهذا “قال ليبرمان.

وسرد ليبرمان خلال المقابلة الأولى له منذ انتهاء الهجوم البري على قطاع غزة سلسلة طويلة مما اسماه بأفعال حماس وتصرفاتها من خطف وقتل المستوطنين الثلاثة إلى محاولة خطف الجندي التي جرت في رفح قبل أسبوعين.

ووضع ليبرمان حدودا وقيودا واضحة لإنهاء العملية ضد قطاع غزة وضد حماس، قائلا “ممنوع أن ننهي العملية قبل استعادة جثث الجنود ولا يمكن ولا يعقل أن يتلقى رجال حماس بمن فيهم 20 ألف “مخرب” -كما وصف- يشكلون ذراعها العسكري رواتبهم بشكل منتظم عبر السلطة الفلسطينية او أي طريقة أخرى فيما لا زالت جثث الجنود مخفية في غزة دون ان توارى الثرى، كما لا يمكن أن نوافق على إطلاق سراح أي اسير لا من أعيد اعتقالهم بعد خطف المستوطنين ولا أسرى معتقلون قبل ذلك ولن نوافق على إطلاق سراح اسرى الدفعة الرابعة كما يطالب ابو مازن لان خطوات من هذا القبيل وفي هذا الوقت ستمنح “الارهاب” دعما قويا وتشكل جائزة “للإرهاب”.

وادعى ليبرمان بان إسرائيل لا تستهدف سكان غزة ولا تعمل ضدهم لكنه طرح اللاءات الإسرائيلية قائلا “سنكون على استعداد ان نسهل عليهم وان نسمح لهم بان يعيشوا في ظروف طبيعية لكن استمرار سيطرة حماس على القطاع تمنع ذلك، ونحن لا نريد أن نجرح أو نقتل غير المتورطين ولا نعارض في فتح معبر رفح لكن طالما بقيت حماس مسيطرة على القطاع لا يوجد فرصة حتى لمجرد نقاش فكرة فتح ميناء أو مطار، ومن ناحيتي هذا الأمر غير مطروح مطلقا للنقاش وحتى ترميم وإعادة بناء غزة لن تتم إلا من خلال إقامة جهاز مراقبة وإشراف فعال يراقب مواد البناء والأموال حتى نضمن استخدامها فعلا في صالح السكان وليس لاستخدامها في دعم ” الإرهاب” الموجه ضد سكان إسرائيل “.

واجمل ليبرمان مواقفه بالقول “هناك أهمية خاصة لما قد توافق إسرائيل عليه وما لن تقبله بعد شهر من القتال أهمية تتعلق بقوة الردع الإسرائيلية التي من المحظور علينا أن نتجاهلها او نغفلها ولو برمشة عين “.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.