الرئيسية » أرشيف - الهدهد » إطلاق 3 صواريخ من لبنان باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة

إطلاق 3 صواريخ من لبنان باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة

 أطلقت ثلاثة صواريخ من لبنان، الجمعة، باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة رد عليها الاحتلال عبر قصف مدفعي على جنوب لبنان.وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان بأن “مجهولين أطلقوا عند السادسة والنصف من صباح اليوم، صاروخين من خراج بلدة الماري قضاء حاصبيا في اتجاه الأراضي المحتلة. وكان قد أطلق قرابة الثانية من فجر اليوم صاروخ من منطقة عين عرب، لكنه انفجر في مكانه بسبب عطل تقني”.وعلى الفور، فرضت القوى الأمنية والعسكرية طوقاً أمنياً في المنطقة، فيما عطّلت استخبارات الجيش اللبناني، وفقاً للوكالة، صاروخين كانا معدين للإطلاق من منطقة حدودية.من جهتها، أفادت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي، بأن صاروخاً أطلق من جنوب لبنان، سقط صباح الجمعة في شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة “من دون التسبب بضحايا أو أضرار”.وأشار موقع صحيفة “يديعوت أحرونوت” إلى سقوط صاروخ أطلق في السادسة والنصف من صباح اليوم من لبنان باتجاه إسرائيل سقط في منطقة المطلة، وأن الجيش الإسرائيلي رد بقصف مدفعي على لبنان.وقال إسرائيليون من حيفا والخضيرة إنهم سمعوا دوي انفجارات بعد انطلاق صفارات الإنذار في وقت سابق من فجر اليوم. وقال الموقع إن صاروخاً آخر كان قد أطلق في الواحدة والعشرين دقيقة فجراً باتجاه عسقلان، من لبنان وأن القبة الحديدة تمكنت من اعتراضه.وردت المدفعية الإسرائيلية بإطلاق قذائف على جنوب لبنان. وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن القصف الإسرائيلي استهدف خراج بلدة كفرشوبا، وأحصي سقوط أكثر من 25 قذيفة.كما أفادت “يديعوت أحرونوت” بأن الجيش الإسرائيلي أبلغ قوات حفظ السلام في لبنان باطلاق الصواريخ بوصفها انتهاكاً للتفاهمات بين البلدين.واستبعد مسؤولون عسكريون إسرائيليون، تحدثت إليهم الإذاعة الإسرائيلية، وفقاً لـ”فرانس برس” أن يكون حزب الله خلف عمليات إطلاق الصواريخ، معتبرين أن الحزب “لا مصلحة له على الاطلاق بالدخول في مواجهة مع إسرائيل”.وأضافت الإذاعة أنه “لا بد أنها منظمة فلسطينية صغيرة تريد ابداء تضامنها مع “حماس””.وتشنّ إسرائيل منذ ليل الاثنين ــ الثلاثاء عدواناً على قطاع غزة، بحجة استهداف حركة “حماس” رداً على استمرار إطلاق قذائف من القطاع على أراضيها. وأسفرت العملية حتى الآن عن سقوط ما لا يقل عن 90 شهيداً جلّهم من المدنيين والأطفال.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.