الرئيسية » أرشيف - الهدهد » أموال الإمارات تتدفق على جريدة أردنية بوساطة من دحلان وعطوان

أموال الإمارات تتدفق على جريدة أردنية بوساطة من دحلان وعطوان

كشف موقعأسرار عربية” نقلا عن مصادر وصفها بالموثوقة في العاصمة الأردنية عمان أن جريدة “العرب اليوم” حصلت على مبالغ مالية ضخمة من دولة الامارات بعد أن تعهدت بمهاجمة التيار الاسلامي وتنفيذ الأجندة الاماراتية، في الوقت الذي قاد الوساطة بين الصحيفة وأبوظبي كل من الاعلامي المعروف المقيم في لندن عبد الباري عطوان والقيادي الفتحاوي السابق محمد دحلان الذي يعمل حالياً مستشاراً أمنياً للشيخ محمد بن زايد آل نهيان.

 

وبحسب المعلومات فان عطوان زار الأردن سراً واقام في أحد فنادقها الفارهة عدة أسابيع، وخلال زيارته ابرم صفقة مع المخابرات الاردنية تسمح له بموجبها بانقاذ جريدة “العرب اليوم” التي كانت تعاني من أزمة مالية اضطرتها لاغلاق أبوابها عدة شهور، ومن ثم تواصل عطوان مع دحلان في ابوظبي وانتهت الصفقة الى تمويل الصحيفة مقابل الترويج لسياسات أبوظبي.

 

ومنذ عودتها للصدور أواخر العام الماضي تحولت جريدة “العرب اليوم” الى “بوق” لدولة الامارات، وأصبحت أقرب الى جريدة “العرب” اللندنية التي تمولها الامارات ويراس تحريرها عبد العزيز الخميس. أما العرب اليوم الاردنية فتم تعيين الشيوعي أسامة الرنتيسي رئيساً لتحريرها، وهو المعروف بعدائه الشديد للتيار الاسلامي في الاردن، وعدائه الشديد لثورات الربيع العربي منذ بدأت في العام 2011، كما أن الرنتيسي يرتبط بعلاقات قوية مع جهاز المخابرات في الاردن الذي يملي عليه الكثير من الاوامر منذ كان صحفياً مغموراً في جريدة “الأهالي” وناشطاً في حزب حشد الأردني اليساري.

 

وتقول المعلومات التي حصل عليها “أسرار عربية” أن عطوان كلف صديقه الحميم ومندوبه الدائم في الاردن بسام بدارين بادارة جريدة “العرب اليوم” لحساب الاماراتيين، حيث اصبح بدارين الآمر الناهي في الصحيفة حالياً، واصبح الرجل الأول فيها، فيما لم يعد لطاقم التحرير ولا الادارة أي نفوذ حقيقي في الصحيفة.

 

يشار الى أن عطوان بنى علاقة ممتازة مع شيوخ وأمراء أبوظبي، خاصة ولي عهدها محمد بن زايد، ووزير الخارجية عبد الله بن زايد، وذلك بعد أن تلقى مبالغ مالية ضخمة منهم، في الوقت الذي كان الوسيط في عملية شراء عطوان لحساب الامارات هو محمد دحلان الذي يقدم المشورة على الدوام لمحمد بن زايد.

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.