وطن _ حذفت وزارة التربية والتعليم المصرية التابعة الى الإنقلابيون في مصر اسم أمير المؤمنين عمر بن الخطاب من منهج الصف الأول الدراسي والاكتفاء بذكر كلمة “الأمير”.
وتغاضت وزارة التربية والتعليم عن ذكر أسماء البطلين الحقيقين لقصة شجاعة طفل التي جرت بين ابن الخطاب وعبدالله بن الزبير عندما رأي الأطفال عمر قادما في الطريق فهربوا جميعا إلا طفل واحد وهو عبدالله بن الزبير.
وعندما سأله أمير المؤمنين عمر: يا عمر ، لـِمَ لـَمْ تفر كما فرَّ أقرانك؟ فقال : يا أمير المؤمنين لم أرتكب ذنباً فأخافك ، و ليست الطريق ضيقة فأوسعها لك.
كانت وزارة التربية والتعليم قامت باستبدال لفظ “كفار قريش” إلى “زعماء المعارضة” في إحدي مناهج التعليم الأساسي.
ورد وزير التعليم المصري محمود أبو النصر، قائلاً : ” إن العبارات تعود لعهد وزير التعليم في ظل حكم الإخوان، معتبراً أن المناهج لم تُنقَّ بشكل كاف، بعد إزاحة محمد مرسي”.ولم تكن المرة الأولى التي تثير عبارات في المناهج الدراسية المدرسية جدلاً سياسياً، إذ منع الوزير نفسه في سبتمبر الماضي طبع كتاب التربية القومية للصف الثاني الثانوي بعد نشر علامة رابعة، والاحتفاء بقادة تنظيم الإخوان وحلفائه كرموز لثورة يناير.
انقلابيو مصر يرتعدون من اسم عمر بن الخطاب ويكرمون (كفار) قريش بـتسميتهم بـ المعارضة
وبرر الوزير وجود مثل هذه الأخطاء بأن الفترة بين ازاحة حكم الإخوان الإنقلابيون في مصر وبدء الدراسة كانت قصيرة للغاية ما تسبب في أخطاء عديدة، لم تستطع الوزارة تنقية المناهج إزاءها بشكل كاف.