صواريخ روسية متقدمة مضادة للسفن في سورية, في إشارة على ما يبدو الى هجوم اسرائيلي.
وقال المتحدث باسم المجلس العسكري الاعلى لـ"الجيش السوري الحر" قاسم سعد الدين, ان الهجوم الذي وقع قبل فجر يوم الجمعة الماضي, استهدف ثكنات تابعة للبحرية السورية في منطقة السفيرة بالقرب من ميناء اللاذقية.
وأضاف أن شبكة مخابرات المعارضة كانت اكتشقت تخزين صواريخ "ياخونت" التي حصلت عليها سورية حديثا هناك.
ولفت إلى أن "الجيش السوري الحر" لم يستهدف هذه الصواريخ وأن مقاتلي المعارضة لم ينفذوا الهجوم الذي قال انه اما هجوم جوي, أو بصواريخ بعيدة المدى أطلقت من سفن في البحر المتوسط.
وذكرت مصادر في المعارضة أن قوة الانفجارات الهائلة تتجاوز قوة النيران لديها, لكنها تتناسب مع قوة النيران الخاصة بجيش حديث مثل الجيش الاسرائيلي, فيما لم تؤكد تل أبيب تورطها أو تنفه.
ولم تعلق الحكومة السورية على الحادث واكتفى التلفزيون السوري بالاشارة الى "سلسلة من الانفجارات" في الموقع.
وقال وزير الدفاع الاسرائيلي موشي يعلون للصحافيين, ردا على سؤال عن انفجارات اللاذقية "وضعنا خطوطا حمراء في ما يتعلق بمصالحنا ونبقي عليها, هجوم يقع هنا تفجير هناك وروايات مختلفة, في أي حادث في الشرق الاوسط فإنه يجري القاء المسؤولية علينا في معظمها".
وقال مسؤول أمني اسرائيلي كبير سابق, رفض أن يذكر اسمه, إنه من المعروف أن المنطقة المعنية في اللاذقية تستخدم لتخزين صواريخ "ياخونت".
