الرئيسية » تحرر الكلام » أئمة “شرعية” الإخوان.. “أمراء” حرب وفتنة وعدوان!

أئمة “شرعية” الإخوان.. “أمراء” حرب وفتنة وعدوان!

أئمة "شرعية" الإخوان..

"أمراء" حرب وفتنة وعدوان!

 

حريمُ "سلطان" الإخوان،  المحتسب،  الرئيس "المغدور" محمد مرسي،  وصحبه،  من العريان إلى المصدومين من الإخوة "الأمريكان"،  جمهرة شيوخ أفنان الشِّرك وشِراكه،  و نواقص الإيمان،  ونواقض الحيض،  والغسل،  وموارد الشنآن،  صاروا أمراء نجز ونحر، دم وحرب،  ينتبذون عراء "العدوية" لنبذ الإنقلاب،  والتّنديد بتفعيل إعلانات الغاب،  وبيانات الاستلاب!

أصول الحكمة والسماحة،  يتركون محاريبهم ضرورة ومقصدا شريفا،  ليطعنوا قلوب المصريين كرها،  ومحاججة باللؤم والشؤم، والبغيضة "البائنة"!

صفوت وحسّان،  يوسف وسلمان ، يبرّون بالديمقراطية،  وسلطة الشعب،  ديدن الإخلاص والمناصحة بتلازم المنّ والسلوى!

"هراطقة" براءة مرسي ورهطه،  يلزمون" سنّة" شريعة أسنّة الوغى،  وسنان البغى،  يحملون بها على الشعب المصري ويستخلصون لها "شرعية"،  على مقاس حظوتهم،  وحِسبة جاه مواليهم ، و تنفّذ سطوتهم.

دعايات وشتم ورجم وتصفية، متاجرة ومزايدة ، ببيّنة مصاهرة العدى، هكذا أرادها أبواق الترويع والفزع، والثأر الجاهلي!

مغاوير الحقّ والشرع،  نجوم الفضاء والفضائيات،  ينافحون ويلعنون،  ويُراكمون غلاّ وتزلّفا،  مواعيد تحرير السيادة والذّمة،  وعودُ قدر محتوم،  وبشائر نصر ونور،  محشوة بهلوسة السّعر والقبر!

معتمدو "الشرعية"، " صنوان" الحرية ، يُعدّون ويَعدون،  بِذرو الشّرار،  وعصف أوكار من يكرّون باسم "الشرعية الشعبية"،  والتّصحيح الثوري، وعطف أحلامهم، ولو بالهبش والتهويش والتهويل!

إنجاز سيردّ كيدا وصاعين، في نحور" الإنقلابيين" الهمجيين، ومن سار في فلكهم، وركب موجهم ـ حسب ما يتوعّدون!

آيات الإخوان،  يُبايعون مرسي بلا هوادة ، ويجبتذون له خير الرجال وأشدّهم مراسا ، لإفناء جموع "صابئة"،  استضعفتهم ، وهم على منهاج الله القويم المستقيم!

ثلّة علماء ، ندماء فتنة وتدليس،  سادة هيبة مزعومة،  وحمى مصونة،  يُدارون ويستغفلون مُذعنين،  لأولي هزمهم ، حملة هويّة الجبن المبطّن،  بحسن المقام والبيان!

فأيّ ثبات،  و أيّ تدافع حق هذا،  ونُذر شفير النّار والدّمار، ينتصبون لعراك إخوتهم ، ومغالبة شعبهم بعقر وطنهم، ودوس استقلاله وكرامته!

دلائل ملأة،  ما أُنزل بها من سلطان،  تنحو فعال الكهاّن،  ومحترفي وتر وقصم الطاعة،  وولاء الأوطان، فواصلُ خطاب، توطئةُ موت وتبعية، هو الدّين بمشروعية الصكوك البيضاء!

حاج محلي ـ الجزائر

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.