(فتح) عن منح الجنسية للقرضاوى: (من لا يملك أعطى من لا يستحق)
علق أحمد عساف، الناطق باسم حركة فتح، على منح إسماعيل هنية، رئيس الحكومة المقالة بغزة، جواز سفر دبلوماسى وجنسية فلسطينية، للشيخ يوسف القرضاوى، رئيس الاتحاد لعلماء المسلمين، الذى يزور قطاع غزة بالقول، "من لا يملك أعطى من لا يستحق".
وأوضح عساف، فى تصريح لوكالة "فلسطين برس"، "إذا ما قررت أى دولة منح جواز سفرها لأى أجنبى تقديرا له، فهذه صلاحيات رئيس الدولة فقط، وليست من صلاحيات رئيس وزراء مطرود، بسبب قيادته لانقلاب دموى على السلطة الشرعية".
وقال عساف، "إن جواز السفر الذى منحه هنية للقرضاوى هو جواز سفر(مزور)، بسبب إلغائه من قبل السلطة الوطنية الفلسطينية منذ عام 2008، ولأنه لم يصدر عن الجهة الشرعية المناط بها إصدار جوازات السفر الفلسطينية".
وقال عساف، "إن جميع جوازات أهلنا فى قطاع غزة تصدر عن الحكومة الشرعية للشعب الفلسطينى، وبأنه منذ الانقلاب لا يصدر أى جواز فلسطينى من غزة، لأنه لا أحد فى العالم يقر بما قامت به حماس من انقلاب، ولا يعترف بنتائج الانقلاب".
وأضاف عساف، " لماذا يكافأ القرضاوى ليمنح جواز دبلوماسى وجنسية فلسطينية، على الفتاوى التى أصدرها والتى أباحت الانقلاب الذى قامت به حماس فى غزة، وراح ضحيته آلاف من أبناء الشعب الفلسطينى، أم لفتواه التى حرمت زيارة المسجد الأقصى ومدينة القدس لكسر الحصار الإسرائيلى المفروض عليهما، ولتعزيز صمود أهلها بحجة أن القدس تخضع للاحتلال الإسرائيلى، وفى ذات الوقت يبيح لنفسه ولغيره أن يزور قطاع غزة بالرغم من أنها تحت الاحتلال الإسرائيلى، ودخل إليها بتصريح وتنسيق كامل مع إسرائيل، وإلا لماذا سمحت إسرائيل للقرضاوى وخالد مشعل وموسى أبو مرزوق الدخول لقطاع غزة، فى حين منعت دخول المناضل رمضان شلح، أمين عام الجهاد الإسلامى، ونائبه، زياد النخالة !!! ".
وأكد عساف، أن زيارة القرضاوى لغزة سيكون لها تبعات سلبية على الوحدة الوطنية الفلسطينية، حيث أنها ستعزز الانقسام وستكرسه وتعتبر تشجيع لحماس للاستمرار فى الإنفصال".