الرئيسية » تقارير » يديعوت: اسرائيل تنشأ حظيرة أبقار ومصنع ألبان لأكراد العراق بعد انشائها في دبي

يديعوت: اسرائيل تنشأ حظيرة أبقار ومصنع ألبان لأكراد العراق بعد انشائها في دبي

 

تسعى جهات تجارية في إسرائيل إلى إقامة حظيرة أبقار ومصنع ألبان بإقليم كردستان في شمال ‏العراق، وتأمل أن تصل منتجات هذا المصنع إلى أسواق العاصمة العراقية بغداد، بعد أن أقامت هذه ‏الجهات منشأة لحلب النوق في دبي.‏
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم الخميس، إن القرية التعاونية الإسرائيلية "كيبوتس أفيكيم" ‏الواقعة جنوب بحيرة طبريا، تخطط لإقامة حظيرة أبقار إسرائيلية بإقليم كردستان العراق "وربما ‏سيتمتع سكان بغداد بمنتجاتها في المستقبل". وأضافت أن الإتصالات بهذا الشأن تجري بصورة سرية ‏حالياً، لكن وفداً كردياً برئاسة وزير الزراعة ونائب رئيس إقليم كردستان العراق، زار كيبوتس أفيكيم، ‏خلال الأيام الماضية، وحل ضيفاً على شركة "أفيميليك" في الكيبوتس، التي تشرف على أساليب ‏متطورة لحلب الأبقار وصنع منتجات الألبان.‏
وتابعت أن الوفد الكردي ركز اهتمامه خلال الزيارة على شراء "معهد حلب أبقار" متطور من صنع ‏شركة "أفيميليك" وبدعمها المهني من أجل إقامة حظيرة أبقار ومصنع منتجات ألبان وفق النموذج ‏الإسرائيلي المتطور في شمال العراق. ‏
ووفقا للصحيفة، فإنه توجد لشركة "أفيميليك" الإسرائيلية سمعة تجارية عالمية في هذا المجال، وأقامت ‏حتى اليوم حظائر كهذه في أكثر من 50 دولة في العالم، 3 منها بمقاطعة تكساس الأميركية، ‏والعاصمة الصينية بكين، وفي فيتنام، تعتبر الأكبر من نوعها في العالم، كما أقامت الشركة الإسرائيلية ‏حظيرة عصرية في منغوليا و"معهد لحلب النوق" في دبي. ‏
وقالت الصحيفة إن الحظيرة الإسرائيلية في كردستان ستكون الأكبر والأكثر تطورا من نوعها في ‏العراق كلها "ووفقا للتخطيط فإنه سيستمتع بمنتجاتها ليس فقط سكان إقليم كردستان وإنما سكان ‏العراق أيضا".‏
ويجري في هذه الأيام الإعداد لزيارة وفد إسرائيلي مؤلف من خبراء ومهندسين بمجال بناء الحظائر ‏وإنتاج الألبان، إلى شمال العراق من أجل البدء في تنفيذ المشروع. وقالت الصحيفة إن الوفد الكردي ‏الذي زار كيبوتس أفيكيم، أعجب من الحظيرة الإسرائيلية وعبر عن اهتمام خاص بجهاز "أفيفارم" ‏المحوسب لإدارة الحظيرة.‏
 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.