“أين المنصور؟”.. لغز اختفاء المقاتل المصري في سوريا يثير الجدل

لا يزال الغموض يلف مصير الناشط والمقاتل المصري أحمد المنصور، الذي اختفى قبل فترة داخل الأراضي السورية، بعد أن كان أحد المشاركين في العمليات العسكرية إلى جانب قوات أحمد الشرع، عقب سقوط نظام بشار الأسد.

المنصور، المعروف بمواقفه المناهضة للنظام المصري، ظهر في مقاطع مصوّرة بعد الثورة السورية متحديًا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ما جعله هدفًا لحملات تشويه وتحريض من الإعلام الموالي للنظام المصري.

مصادر على منصات التواصل تحدثت عن أن اللواء عبدالقادر الطحّان يقف خلف اعتقال المنصور، لكن حتى الآن لم يصدر أي تأكيد أو نفي رسمي من الجهات السورية، كما لم يُعرف ما إذا كان المنصور قد سُلّم إلى مصر أو ما يزال قيد الاحتجاز داخل سوريا.

اللافت أن حسابه على منصة “إكس” عاد للنشاط مؤخرًا، لكن تغريداته تُدار من قبل مقربين منه، ما زاد من غموض مصيره وأثار تساؤلات واسعة:
أين أحمد المنصور؟ ما هي التهمة التي أوقف بسببها؟ ولماذا تصمت إدارة الشرع حتى الآن؟

وسط هذه الضبابية، يواصل حقوقيون ونشطاء المطالبة بالكشف عن مصيره، في وقت تتعرض فيه الإدارة السورية الجديدة لانتقادات متزايدة على خلفية ما يعتبره البعض “تواطؤًا” أو “صمتًا مريبًا” حيال القضية.

‫2 تعليقات

  1. لا أعتقد أن القيادة السورية الجديدة ستفرط بإخوانها من المجاهدين ، خاصة من الذين شاركوا في إسقاط نظام الطغيان… ، أعتقد هي مسألة وقت و ستتبين الحقائق.. ، أما الفرعون المصري الجديد المعروف بالخيانة العظمى ،فإنشاء الله سيلقى مصير “القذافي” أو يصلب في ميدان رابعة مقطع الأوصال مقلوع العينين..
    ليكون عبرة لمن يعتبر
    إنشاء الله العلي القدير…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى