(الدعوة السلفية): مساعدة (السعودية) في قتال (الحوثي) (تعاون على البر والتقوى)
قال نائب رئيس “الدعوة السلفية” ياسر برهامي، “إن “الحوثيين طائفة ممتنعة مبتدعة، لافتًا إلى أن التعاون فيه مع “السعودية” وغيرها تعاون على البر والتقوى.
وأضاف برهامي في بيانٍ له:” جماعة الحوثي قتلتْ أهل السُّنة ودمَّرت بيوتهم ومساجدهم، وجامعاتهم ومدارسهم، وهم يريدون نشر مذهب الرافضة حتى يسيطروا على الجزيرة العربية كلها، وأنه لا شك في أن تحالف الدول العربية في مواجهتهم ومقاومتهم، ومحاولة تغيير موازين القوى على الأرض – أمر لازم، وإن كنا نجنح دومًا إلى خياراتٍ أخرى غير القتال ما أمكن، لكن إذا تعيَّن باعتداء وبغى المجرمين؛ فلا بد من ردعهم، ولا يمكن غير ذلك”.
وتابع: “لا يمكن تكفير الحوثيين، حيث إن جمهور أهل العلم مِن أهل السُّنة يؤيد عدم تكفير الرافضة بالعموم، بل هم مِن أهل القبلة خاصة أن هناك مَن يقاتل معهم مِن الزيدية وهم مِن الشيعة المفضِّلة الذين لا يكفـِّرهم أحدٌ مِن أهل السنة، فقتالهم عند الجمهور على أنهم مِن أهل القبلة امتنعوا مِن حق الله وحق الناس، وهناك طائفة مِن أهل العلم ترى كفرهم بإطلاق، لكنه قول مرجوح.” كما قال







