ميزة “إكس” تفضح الكل.. صراع السعودية والإمارات ينفجر على الخريطة
أثار تحديث جديد في منصة “إكس” عاصفة غير مسبوقة في الخليج، بعدما فعّل الموقع خاصية إظهار بلد منشأ الحساب وموقع التغريد الحالي. خلال ساعات، تحوّلت المنصة إلى ساحة مواجهة مفتوحة، تساقطت فيها الحسابات وانكشفت جيوش رقمية كانت تتحرك في الظل.
في السعودية، تصدّر هاشتاغ #قائمة_المفضوحين بعدما تبيّن أن حسابات معارضة شرسة تهاجم الضرائب ورؤية 2030 وتقدّم نفسها كأصوات “وطنية”، كانت تغرّد من اليمن ومصر وبريطانيا وحتى الإمارات. لكن المفاجأة الكبرى جاءت عندما اتضح أن أكثر الحسابات تطرفًا في مهاجمة مشروع “نيوم” تدار من أبوظبي، ما كشف توترًا مكتومًا في العلاقات السعودية–الإماراتية.
الانكشاف الرقمي أعاد للأذهان سنوات من التنافس بين البلدين، من خلافات “أوبك+” إلى سباق الاستثمار والمدن المستقبلية، قبل أن يتحول اليوم إلى خريطة جغرافية كاملة للحسابات. ردود السعوديين جاءت حادة: “الجيش الإلكتروني مش سعودي”، فيما بدا أن بعض الحسابات الإماراتية تتراجع أو تتهرب أمام بيانات لا يمكن التلاعب بها.
وتحت الضجيج السياسي، ظهرت مفاجآت أخرى مع انكشاف حسابات دينية وخيرية تجمع تبرعات باسم السعودية بينما تُدار من دول مثل بنغلادش والسودان ونيجيريا. ومع اشتعال الأسئلة حول من يصنع الخطاب ومن يوجّه الرأي العام، يجد الخليج نفسه أمام مرآة بلا فلاتر تكشف خرائط النفوذ وحروب الوكالة… بتحديث واحد فقط.









هذا ما كان يخشاه رسول الله ‘صلى الله عليه و سلم’ علينا منه.. ، التنافس على الدنيا و حطامها.. ،
و إغفال الأخرة.. ،
يجب أن يكون هنالك تعاون على البر و التقوى، و عدم التعاون على الإثم و العدوان، هذا إذا أراد البلدين مرضاة الله تبارك و تعالى.