مرتزقة من الغرب قتلوا عائلة فلسطينية كاملة في غزة.. كيف تحوّلت شوارع القطاع إلى ميدان صيد؟

في واحدة من أبشع المجازر التي وثّقها شهود وتحقيقات ميدانية، قُتلت عائلة فلسطينية بالكامل في قطاع غزة على يد قناصة يحملون جنسيات أميركية وألمانية، خلال العدوان الإسرائيلي في نوفمبر 2023.
عائلة دغمش، التي كانت تقيم في شارع “منير الريّس” قرب حديقة برشلونة، تحوّلت إلى هدف مباشر لفريق قنّاصة محترف، بينهم دانيال راب، أميركي من شيكاغو، ودانيال غراتس، ألماني من ميونيخ، انضمّا إلى صفوف الجيش الإسرائيلي كـ”متطوعين أجانب”.
في مشهد مروّع، سقط محمد دغمش (26 عامًا) أثناء سيره لجمع الخردة، قبل أن يُقتل شقيقه سالم (19 عامًا) بينما حاول إنقاذه. تبعهما الأب منتصر دغمش، الذي أُردي برصاصة أثناء محاولته حمل جثتي ولديه، في حين أُصيب ابن عمهم بجراح بليغة.
تحليل صور أقمار صناعية كشف أن الرصاصة أُطلقت من مبنى يبعد 400 متر، دون أي إنذار أو اشتباك، ما يؤكد أن ما حدث كان قنصًا متعمّدًا للمدنيين.
اللافت أن أحد القناصة، دانيال راب، ظهر لاحقًا في تسجيل مصوّر يفاخر بقتل أكثر من 100 شخص خلال العملية، معتبرًا أنها “أول تجربة قنص ناجحة له”.
رغم هول الجريمة، لم تُفتح أي تحقيقات رسمية، بينما تحوّلت لقطات المجزرة إلى مواد دعائية لتمجيد الجنود الأجانب المشاركين في القتل.
مجزرة 22 نوفمبر تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، وسط دعوات متزايدة لمحاسبة المسؤولين، بمن فيهم القناصة الأجانب الذين دخلوا غزة كـ”مرتزقة” يرتكبون جرائم حرب بدم بارد.









يجب أن يتم قتل الأسرى جميعا جزآئا لما قتل من مدنيين عزل في غزة و بأسرع وقت..، و الإنتفاض الجماعي في وجه الغطرسة اليهودية الدموية التي لا تفهم إلا بلغة القوة… لذلك:
{قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم و يخزهم و ينصركم عليهم و يشف صدور قوم مؤمنين} 14 التوبة..
فإما النصر أو الشهادة ، و قتلى هؤلاء الفجرة في نار جهنم خالدين فيها أبدا.. و لبئس مثوى المتكبرين..
و الحمد لله رب العالمين.
طبعا منظمات “حقوق الإنسان” و أشباهها.. في هكذا حالات تصاب بالخرس و الشلل الإكلينيكي السداسي المزمن المتعدي.. ثلاثي الاستقطاب..!!!. و تدس ” رويترز” و إخوتها رؤوسهم بالتراب كالنعامة…! ، و لا تسمع لهم صوتا و لا حسا في تقاريرهم و تحقيقاتهم “البوليسية” الإستثنائية الفذة الصارخة التي تسعى لإظهار “الحقائق” المخفية… ..، أية “حقائق”..!؟ ، عملهم هو ترويج أباطيل على أنها حقائق لا ريب فيها..!. ، لدعم أهل الباطل على أهل الحق..!
هذا هو عملهم الأساسي..
و لا يمكن لهم أن يعملوا بخلافه.. ؟