اعتراف عبري صادم.. إسرائيل هزمت نفسها وحماس تعود أقوى سياسيًا!
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن ما يسميه الاحتلال “إنجازًا عسكريًا” في غزة ليس سوى وهمٍ إعلامي، مؤكدة أن الواقع مختلف تمامًا بعد عامٍ دامٍ من الحرب. فالاحتلال، رغم تفوقه العسكري المؤقت، يواجه هزيمة سياسية ومعنوية عميقة تمتد لسنوات قادمة.
الصحيفة أوضحت أن حركة حماس تمرّ بمرحلة تطور إستراتيجي غير مسبوق منذ اتفاق وقف إطلاق النار في أكتوبر 2025، إذ انتقلت من منطق القوة فقط إلى لاعب سياسي ودبلوماسي يصعب تجاوزه. فالحركة، وفق التقرير، تبني شرعيتها اليوم على الوعي الشعبي والدعم الدولي، لا على السلاح وحده.
وتحذر الصحيفة من “ولادة نسخة جديدة من حماس”، ترعاها قطر وتركيا سياسيًا وماليًا، وتثير قلق أبوظبي والرياض اللتين تخشيان من عودة الوعي العربي إلى الميدان. وبينما تراهن أنظمة التطبيع على “الاستقرار الاقتصادي” في ظل الاحتلال، تراهن حماس الجديدة على الكرامة والسيادة والشرعية الشعبية.
وترى يديعوت أحرونوت أن الخطر الحقيقي على إسرائيل لا يكمن في صواريخ المقاومة، بل في النسخة السياسية الجديدة من حماس التي باتت تمتلك حضورًا دوليًا وتأييدًا عربيًا متناميًا، في وقتٍ تتراجع فيه مصداقية الأنظمة المتحالفة مع تل أبيب، وعلى رأسها أبوظبي.








