10 قنابل نووية.. “يورانيوم إيران” يُربك أمريكا ويقلقها!
عاد اسم إيران إلى واجهة الأخبار النووية من جديد، بعدما صرّح المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي بأن مخزون طهران من اليورانيوم المخصّب يمكن أن يسمح – نظريًا – بصنع نحو عشر قنابل نووية إذا جرى تحويله لأغراض عسكرية.
غروسي أوضح في المقابل أن إيران لا تخصّب حاليًا لأغراض تسليحية وأن جميع المواد ما زالت داخل أراضيها، إلا أن تصريحه جاء في توقيتٍ أثار الجدل، متزامنًا مع تصعيدٍ غربي ضد طهران وعودة نغمة “الخطر الإيراني”، في وقتٍ تتجاهل فيه العواصم الغربية الترسانة النووية الإسرائيلية الخارجة عن أي رقابة دولية.
مرّة أخرى تُستَخدم لغة الأرقام والمخاوف لتبرير العقوبات والضغوط، رغم أن إيران طرفٌ موقّع على معاهدة حظر الانتشار النووي، ما يمنحها الحق في تطوير الطاقة النووية لأغراض سلمية كعشرات الدول الأخرى.
في الجوهر، الصراع ليس على ذرة يورانيوم بل على ميزان القوى في الشرق الأوسط؛ الغرب يريد إيران ضعيفة ومُحاصَرة، فيما تطالب طهران بالاعتراف بحقها في التقدّم والندية.
تحذيرات غروسي ليست نهاية القصة… بل فصل جديد في مسلسل قديم عنوانه: من يملك الحق في القوة، ومن يُمنع منها؟








