ماريا ماتشادو.. المرأة الحديدية التي لم تكن رمزًا للسلام

أثار فوز المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو بجائزة نوبل للسلام لعام 2025 موجة انتقادات واسعة، وسط تشكيك في معايير الجائزة ومقاصدها السياسية.

فماتشادو، التي يروّج لها الغرب كرمزٍ للديمقراطية، معروفة بدعواتها للتدخل الأجنبي وبدعمها العلني لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إذ وصفت عدوانه على غزة بأنه “دفاع عن النفس”، رغم المجازر بحق المدنيين.

وتشير وثائق مسرّبة إلى أنها طلبت دعمًا عسكريًا من تل أبيب لإسقاط حكومة بلادها، التي قطعت علاقاتها بإسرائيل منذ عقود تضامنًا مع فلسطين.

ويرى مراقبون أن منحها الجائزة يعكس تحوّل نوبل للسلام إلى أداة سياسية، تُكرَّم فيها شخصيات تبرّر الحروب تحت شعارات “الحرية والديمقراطية”، بينما يُتجاهل من يدافع عن العدالة ومقاومة الاحتلال.

تعليق واحد

  1. بعيدا عن الموضوع ..
    أكثر المواقع تضع عدد التعاليق على المقال قبل الدخول على المقال..
    مثلا من الخارج:
    التعليقات: 0
    و منهم من يضع عداد التعليقات داخل المقال..
    و منهم من يتيح إمكانية الذهاب إلى التعليق مباشرة من داخل المقال..
    أما خارج السرب فيقصي التعليق إلى الحضيض..! ،
    و على المتصفح للخبر أن ينزل إلى الحضيض ليرى إن كان هنالك تعاليق أم لا…!
    أمر أخر إدراج أخبار فرعية أخرى بين عنواين الأخبار أو بين سطور المقال نفسه داخل المقال ، كما يفعل موقع بي بي سي ،
    و كثير من المواقع التي تقطع عليك القراءة بوضع عناوين أخبار فرعية لا حاجة لوضعها…، أصبح التصحف و القراءة أمر شبه مرهق و مشتت …
    ?#”;>\_{]~ –\-‘^..
    أليس كذلك … ؟ ‏‎ ‎

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى