ابن سلمان يدفع مجددًا لترامب.. فما المقابل هذه المرة؟

في أقل من عام، تحوّلت جدة إلى منصة لصفقات مشبوهة: من “برج ترامب” في ديسمبر الماضي إلى مشروع “ترامب بلازا” الجديد بمليار دولار.
هذه ليست أبراجًا عقارية، بل بوابات نفوذ سياسي. فبحسب “أسوشيتد برس”، تتولى شركة “دار جلوبال” تطوير المشروع، لكن العائد الحقيقي يذهب إلى منظمة ترامب، كاستثمار سياسي سعودي في إدارة واشنطن.
الرسالة واضحة: حماية النظام السعودي من الضغوط تُشترى بالدولار، لا بالخطابات. ابن سلمان يدفع اليوم عبر العقار، كما دفع بالأمس عبر صفقات السلاح والطاقة.
في المقابل، يواجه المواطن السعودي عجزًا ماليًا يتجاوز 5%، وضرائب متزايدة وخدمات متراجعة، بينما تُباع جدة لعلامة تجارية أمريكية مقابل رضا سياسي مؤقت.
ترامب لا يستثمر، بل يقبض. وجدة لا تُطوّر، بل تُباع… تحت شعار براق اسمه: “رؤية 2030”.









بس لو اعرف ليش هل الحقد على الامير الذي رفع السعودية بسنوات قليلة من تابع للغرب الى ند يحسب لها الف حساب وان كان للدفع فاالامارات وقطر ايضا دفعت لترامب الاتاوة فالسعودية حصلت مقابل ذلك على نفوذ عالمي باعتبار ان امريكا والغرب هم من يوزِّع شهدات حسن السلوك بينما قطر خلال اقل من سنة لدفعها الاتاوة الاكبر تلقت صفعتين وضربتين من ايران واسرائيل