“السعودية أكثر من جيدة جدًا”.. اعتراف إسرائيلي يكشف المستور

في مقال نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، كشف الصحفي الإسرائيلي روتم سيلع عن جوانب خفية من التقارب بين السعودية وإسرائيل، مشيرًا إلى أن المملكة “تبدو وكأنها تدافع عن الفلسطينيين، لكنها في الحقيقة تقاتل معنا”، وفق تعبيره.

تحت عنوان لافت: “السعودية جيدة جدًا، بل هي أكثر من جيدة جدًا”، يقدّم المقال صورة مقلقة عن العلاقات غير المُعلنة، حيث تتحوّل التصريحات الإنسانية إلى ستارٍ يُخفي دعمًا مباشرًا أو غير مباشر للآلة العسكرية الإسرائيلية.

الصحفي الإسرائيلي أشار إلى أن لقاء سريًا كان من المقرر عقده في أحد فنادق تل أبيب خلال أكتوبر 2023، بين مسؤولين سعوديين وإسرائيليين كبار، من بينهم مدير الصندوق السيادي السعودي، لكن هجمات 7 أكتوبر أجّلت تلك الخطط، دون أن تُنهي المسار.

المثير في المقال أن سيلع يزعم بأن التحالف غير المعلن بين الرياض وتل أبيب قائم بالفعل، حيث “تتقاتل السعودية وإسرائيل ضد نفس الخصوم بوسائل مختلفة”، وأن السعودية سمحت باستخدام مجالها الجوي، وشوّشت على طائرات مسيّرة إيرانية كانت تتجه نحو إسرائيل.

وأضاف أن ولي العهد محمد بن سلمان أبلغ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن سابقًا أن القضية الفلسطينية لم تعد أولوية بالنسبة له شخصيًا.

رغم الإنكار العلني، يبدو أن خرائط جديدة تُرسم في الخفاء، تحت مسمى “المصلحة”، حيث تختلط السياسة بالتطبيع، وتُقدَّم الاعتبارات الاستراتيجية على حساب دماء الفلسطينيين ومعاناة الغزيّين.

تعليق واحد

  1. لا تصدقوا اليهود في شيئ.. إذا قال لك اليهودي أن الحليب أبيض.. فلا تصدقه حتى تذهب و تتأكد من ذلك… !، فالكذب و النفاق و المكر و الخداع من صفات الشخصية اليهودية.. التي إلتصقت بهم…
    و أن أظن ظن حسن في أشخاص مسلمين ربما أساءوا…‏
    خير من أن أظن السوء في أشخاص مسلمين أبرياء مما ينسب لهم…

    أمر آخر ، ارجو إذا أمكن وضع : عدد التعليقات بجانب العنوان في رأس الموضوع…
    و أرجو تجنب وضع صور “نتنياهو” اللعين ، في كل موضوع على صلة…
    فكثير من الجهات الإعلامية تتعمد وضع صورته لأسباب نفسية أو ترويجية.. و لغير ذلك من أسباب سأدرسها لاحقا و أنشر النتيجة..
    فصورة هذا المجرم مقذذة و مثيرة للإشمئزاز.. و تسبب قرف منجلي خماسي مزمن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى