ترامب يعفو عن سوريا: خطوة مفاجئة تفتح باب التساؤلات

في تطوّر غير متوقّع، أعلن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب رفع العقوبات المفروضة على سوريا، مشيرًا إلى “إعلان كبير” قريب بشأن الملف السوري. القرار الذي وصفه بـ”فرصة للتنفس” أثار صدمة في الأوساط السياسية الأميركية، وسط تساؤلات عمّا إذا كانت دمشق على أبواب عودة دولية جديدة.
التحوّل جاء في وقت حساس، حيث ناقش الكونغرس مصير “قانون قيصر”، الأشد في تاريخ العقوبات على سوريا، في حين لمّح مشرّعون من الحزبين إلى احتمال إدراجه ضمن مشروع الدفاع الوطني الأميركي، ما قد يفتح الباب أمام إعادة دمج سوريا ماليًا بعد عزلة دامت نحو عقد.
وفي مشهد لافت، ظهر ترامب وزوجته ميلانيا إلى جانب أحمد الشرع في نيويورك، بينما كرّر الأخير من على منبر الأمم المتحدة دعوته لرفع العقوبات التي قال إنها “تحوّلت إلى عقاب جماعي”.
رغم رفع العقوبات، شدّد البيت الأبيض على أن الملفات السوداء لم تُغلق بعد. وبين وعود الإعمار وتساؤلات المرحلة، يبقى السؤال:
هل ما يجري هو بداية عودة سوريا إلى المسرح الدولي، أم مناورة انتخابية جديدة من صفقات ترامب المثيرة؟









لا يبدو “قيصر” اللعين و من معه من الملعونين سوى مرسلين من قبل النظام المجرم البائد بصور لأخر إنجازاته الإجرامية بحق ضحايا مسلمين..، قتلت و نكل بها تحت التعذيب.. ، في خطوة لتحث الغرب على دعم النظام المتهالك و جعل هؤلاء الضحايا كقرابين يتقرب بهم لإرضاء اليهود و الغرب من أعداء الإسلام و المسلمين لدعمه …
بمعنى كأنه يقول أنظروا ماذا أفعل لكم بالمسلمين.. ألا أستحق دعم أعمى على هذا الإجرام و هذه هي الصور تشهد بذلك…؟
و هكذا هو النظام البعثي الفاجر لمن لا يعرفه…،
فالصور “المسربة” أو بالأحرى المرسلة ، كان الهدف من نشرها أولا الإرهاب للداخل ، ثانيا إرضاء الخارج… شأنها شأن مجاز حماة 82 التي كانت مثبتة لهذا الحكم اللعين المرضي عنه صهيوصليبيا…! و كذلك تم التنكيل بالضحايا مرة ثانية بعرض صورهم على غرباء و أعداء ، في انتهاك صارخ واضح فاضح لحرمات أموات مسلمين.، لا يحوز تصويرهم و نشر صورهم لا هم أحياء و لا هم أموات ، و الأموات تتعاظم حرمتهم لأنهم أموات و لا يستطيعون منع أحد من أي شيئ… “فقيصر” اللعين و من معه ممن سولت لهم الشياطين سوء عملهم.. ، يجب محاكمتهم و شنقهم بسبب ما اقترفت أيديهم القذرة في فضحهم لحرمات قتلى من المسلمين ليس لهم أي حق فيما فعلوه.؟… فلعنة الله على “قيصر” و على كل من ساعده على إجرامه من شياطين الجن و الإنس ، و لعنة الله على نظام حافظ و بشار و من ساندهم و قبل بإجرامهم.. آمين.
أصلا لا يقبل مسلم عابد لله بأن يتسمى ب “قيصر” ، لأن قيصر الروس معروف بتنكيله بالمسلمين…
فأسم القانون “قيصر”
هو تكريم فاضح لبشار المجرم ، و لحامل رسالته… و إساءة و إغاظة للضحايا و ذويهم… ، أما حكومة أولاد البقر ، العاملة على خدمة عباد العجل… فهذا القانون بالنسبة لهم فرصة لإبتزاز
الحكم الجديد و حلبه ما أمكن للإذعان… ،
أما الشعب السوري فلن يضره قوانين العقوبات الأمريكية و لا غيرها،
و لا أتمنى للعقوبات أن ترفع… و لتخرج أمريكا من بلادنا بكرامتها اليوم..
خيرا لها بأن تخرج مهزومة ذليلة غدا… و إلى الجحيم بكل إخلاص…