قطر تضع نتنياهو في زاوية الإذلال: لا وساطة في غزة دون اعتذار رسمي

في تطور غير مسبوق على صعيد الوساطات الإقليمية، اشترطت قطر تقديم اعتذار رسمي من الحكومة الإسرائيلية عن الضربة التي استهدفت أراضيها مؤخرًا، وأسفرت عن مقتل عناصر من حركة حماس وضابط أمن قطري.
الدوحة، التي لعبت دورًا محوريًا في التهدئة بين إسرائيل وحماس، أوضحت أن استئناف جهود الوساطة في ملف غزة مرهون باعتراف تل أبيب بخطئها علنًا.
الشرط القطري أربك القيادة الإسرائيلية ووضع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أمام خيارين أحلاهما مر: تقديم اعتذار علني يضرب هيبة حكومته المتطرفة، أو خسارة الوسيط الأكثر تأثيرًا في الميدان.
فيما تمارس واشنطن، وعلى رأسها الرئيس السابق دونالد ترامب، ضغوطًا خلف الكواليس لتخفيف حدة التوتر، يبدو أن الأزمة تجاوزت الجانب العسكري لتتحول إلى أزمة دبلوماسية تهدد صورة إسرائيل على الساحة الدولية.
مراقبون يرون أن موقف الدوحة يعكس تحولًا نوعيًا في التعاطي العربي مع الاعتداءات الإسرائيلية، ورسالة واضحة بأن السيادة الخليجية لم تعد تقبل التجاوز.
وفي انتظار الرد الإسرائيلي، تبقى وساطة غزة معلقة… ومعها مصير الجنود والرهائن والتهدئة المرتقبة.









ربما غدا يتصالحوا و لا كأن شيئ قد حدث.. فكما يقال: “ضرب الحبيب زبيب” !…
قطر و قناتها الجزيرة هم من أكثر الأعراب المستفدين من الإبادة اليهودية للأسف… و على أكثر من صعيد… ، و لا أصدق أن الحكومات العربية قامت بأي جهود حقيقية لإيقاف الإبادة اليهودية لمسلمي غزة…! ،
لا “المطبعة” و لا غير “المطبعة”..؟
بل على العكس
قرأت عن جهات عربية أهدت طائرة ركاب فاخرة للرئيس الأمريكي الداعم الأكبر لحرب الإبادة ، الذي تصنع بلاده هذه الطائرات…؟ ، و قد تجد رئيس “الموساد” يصافح مسؤول عربي “مسلم” بيده الملطخة التي تقطر من دماء المسلمين… !، و بلاد أخرى قيل أنها تدعم إقتصاد الكيان.. ، و أخرى
قيل أنها تدعم بالسلاح…
و أخرى… و أخرى…
و الكثير أصبح يتاجر بمصائب الأخرين ، حتى أصبح أصحاب المصائب…
لذلك يجب أن ننظر نظرة واقعية تفسر من الذي يذل من…؟ و لماذا أذل الله هذه الأقوام ..؟ لأن المصيبة الأكبر هي عدم الإتعاظ بما نرى و بعدم أخذ العبرة من كل ما يجري..
و لا حول و لاقوة إلا بالله.
فالنفترض أن رئيس وزراء الكيان أو رئيس الكيان بنفسه إعتذر عن الضربة… هل ستعود مدمنة المفاوضات العبثية إلى استقبال وفود الكيان..؟ ، أي منطق مذل هذا…! ، إذا كانت مسيرة حوثية وصلت لمدن الكيان ، يقوم الكيان بضرب بنى تحتية ردا على المسيرة…؟
هذا هو الحقد اليهودي العنصري المريض الذي يهلك اليهود أنفسهم قبل غيرهم… هذه الأمة مغضوب عليها من رب العالمين سبحانه و تعالى ، و كل من يتوادد و يتقرب من هؤلاء الملاعين ، فسيصيبه شيئ من غضب الله ، فاليحذر الغافلين عن كلام الله و عقابه..