أطماع “إسرائيل الكبرى” تعود للواجهة.. هل باتت مكة والمدينة على الخريطة؟

في وقت يتسارع فيه الحديث عن تطبيع العلاقات بين دول عربية و”إسرائيل”، تعود إلى الواجهة مجددًا الخرائط القديمة التي طالما حذر منها الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، والتي تُظهر أطماع الاحتلال بما يتجاوز حدود فلسطين التاريخية.

خريطة محفورة على وجه عملة إسرائيلية صغيرة، تكشف “الحلم الصهيوني” الذي يمتد من سيناء إلى العراق، ومن لبنان وسوريا حتى قلب الحجاز. مشروع “إسرائيل الكبرى” الذي تحدّث عنه قادة صهاينة وكُتاب استراتيجيون مثل “عوديد ينون”، لم يعد طي الكتمان، بل بات جزءًا من الخطاب السياسي العلني.

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من أبرز المروجين لهذا المشروع، حيث صرّح مرارًا بأن حدود إسرائيل الطبيعية يجب أن تشمل غور الأردن، في حين ذهب آخرون كوزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش إلى القول إن “حدود القدس” يجب أن تمتد حتى دمشق.

ولعل المثير للقلق أن بعض هذه التصريحات لم تستثنِ حتى أقدس البقاع الإسلامية؛ مكة المكرمة والمدينة المنورة، وهو ما يطرح تساؤلات جدية حول مستقبل المنطقة في ظل استمرار الحديث عن اتفاقات تطبيع جديدة، خاصة مع المملكة العربية السعودية.

فهل يستوعب العرب خطورة ما يُرسم على خرائط الاحتلال؟ وهل يدركون أن هذه الأطماع قد لا تقف عند حدود، مهما بدت مستحيلة؟

تعليق واحد

  1. قطع الله نسلهم…
    هم في طور أواخر العلو الكبير الموعود.. ، و سينقلب هذا العلو إلى هزيمة نكراء…
    قريبا بإذن الله.‏‎ ‎

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى