غزة تحترق… ونتنياهو يقدّم الدماء هدية سياسية لروبيو

في واحدة من أكثر الليالي دموية منذ بداية العدوان، تحوّلت غزة إلى ساحة مفتوحة للدمار، حيث اشتعلت الخيام وسُوّيت الأحياء بالأرض، بينما تواصل طيران الاحتلال قصفه المكثف على مختلف مناطق القطاع من شماله إلى جنوبه.
من الصبرة والزيتون شرقًا، إلى جباليا شمالًا، مرورًا بـ دير البلح والنصيرات وخانيونس، لم تسلم أي منطقة. حتى “المناطق الآمنة” التي دُفع إليها النازحون تحوّلت إلى مقابر جماعية بفعل القصف العنيف الذي طاول الخيام المكتظة بالنساء والأطفال.
لكن الجديد هذه المرة كان في الوسيلة: روبوتات انتحارية محمّلة بأطنان من المتفجرات، تزرع في عمق الأحياء قبل أن تنفجر، في مشهد يعكس تحولًا نوعيًا في أدوات الحرب الإسرائيلية، ويثير مجددًا تساؤلات حول تورط الإدارة الأميركية ودعمها غير المشروط لحكومة نتنياهو.
تأتي هذه المجازر في سياق سياسي مشحون، حيث يرى مراقبون أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يحاول استثمار التصعيد الدموي لتقديم أوراق اعتماد جديدة داخل أروقة السياسة الأميركية، خصوصًا في إطار تقاربه المتسارع مع السيناتور الجمهوري ماركو روبيو.
ورغم الجوع والدمار، تؤكّد غزة مجددًا أنها لن تركع. لا نزوح جماعي، ولا استسلام، بل إصرار على البقاء في وجه آلة القتل.
غزة تحترق، لكن نيرانها تكشف أكثر فأكثر عن ثمن الصفقات الرخيصة التي تُعقد على جماجم الأطفال.









مشهد خاص من عذاب جهنم سينزل ببعض الناس من الجبابرة الكفرة و أمثالهم ….
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم..
{ و استفتحوا و خاب كل جبار عنيد ٠ من ورآئه جهنم و يسقى من مآء صديد ٠ يتجرعه و لا يكاد يسيغه و يأتيه الموت من كل مكان و ما هو بميت ‘ و من ورآئه عذاب غليظ } إبراهيم 15. .17..
- استفتحوا: استنصر الرسل بالله على الظالمين..
– جبار عنيد: متعاظم ، متكبر، لا يذعن للحق ، و لا يتقبله..
– صديد: ما يسيل من أجساد أهل النار من دم و قيح ..
– يتجرعه و لا يكاد يسيغه:
يحاول المتكبر ابتلاع القيح و الدم و غير ذلك مما يسيل من أجساد أهل النار مرة بعد مرة ، فلا يستطيع أن يبتلعه ; لقذارته و حرارته و مرارته.. “سختين”…
- و يأتيه العذاب الشديد من كل نوع و من كل عضو من جسده ، و ما هو بميت فيستريح ، و له من بعد هذا العذاب عذاب آخر مؤلم…. تحملوا إن استطعتم… أو لا تتحملوا…