نتنياهو: “لن نسمح بقيام دولة فلسطين”.. قُضي الأمر!

في تصريح لا يخلو من التحدي والاستفزاز، أعلن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو رفضه القاطع لإقامة دولة فلسطينية، مؤكدًا استمرار حكومته في التوسع الاستيطاني، وذلك من فوق أنقاض قرى فلسطينية مدمّرة.
نتنياهو، الذي كان يتحدث من داخل مستوطنة غير شرعية في الضفة الغربية، كشف عن خطة لبناء 7200 وحدة استيطانية جديدة، في خطوة يرى فيها مراقبون إعلانًا صريحًا بوأد أي أفق لحل الدولتين، ونسفًا لكل ما تبقّى من اتفاقيات السلام.
وبينما تتهاوى الأبنية في غزة تحت القصف، تُوقّع في القدس اتفاقيات لبناء المستوطنات، وتُمنح الأولوية لتوسيع السيطرة الاحتلالية. وسط صمت دولي، وتخاذل عربي، يتقدّم المشروع الاستيطاني بثبات، بينما يُدفن “الحلم الفلسطيني” تحت خرسانة المشاريع التوسعية.
في لحظةٍ عبّر فيها نتنياهو عن الغطرسة بلا مواربة، قالها بوضوح: “لن نسمح بقيام دولة فلسطين”. فهل قُضي الأمر فعلاً؟ وأين يقف العالم من هذا الإعلان الصريح بإنهاء القضية الفلسطينية؟









أنا لا أدعم قيام دولة فلسطينية…! ؟ ، أدعم استرجاع منطقة فلسطين إلى الحكم الإسلامي من اليهود ،… كما استلم خليفة المسلمين الراشدي عمر بن الخطاب رضي الله عنه مفاتيح بيت المقدس من الصليبين ، و أصبحت فلسطين من بلاد المسلمين ، و لا حق لليهود و لا لغيرهم من غير المسلمين بإقامة دولة في فلسطين..، ثم احتلت فلسطين لاحقا.. ثم حررها صلاح الدين الأيوبي رحمه الله، و رجعت لسيادة المسلمين…ثم احتلت مرة أخرى و هكذا… ، و ستبقى هذه البلاد تنتظر تحريرها ، إما أن تكون فلسطين تحت السيادة الإسلامية ، أو تكون كما هي الآن محتلة من اليهود ، إما نحن… أو هم.. لا حل وسط بين مسلمين و يهود… و الجميع يعلم الوعد الإلهي لمن ستكون السيادة أخيرا… قضي الأمر…
عمر بن الخطاب الذي كان يبيع النساء في أسواق النخاسة بالصدور العارية