من سمح لها بالعبور؟.. مسار الطائرات الإسرائيلية إلى الدوحة

نفذت عشر طائرات إسرائيلية الغارة التي استهدفت قادة حركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة، وسط تساؤلات عن كيفية عبور هذه الطائرات للأجواء العربية دون اعتراض.

بحسب تحليلات وتقارير دقيقة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، يُعتقد أن الطائرات انطلقت من إسرائيل مباشرة مرورًا بالأجواء السعودية ثم القطرية، في مسار يمتد بين 1600 و1800 كيلومتر. الأمر اللافت أن هذا المسار يمر فوق السعودية، التي تعتبر من أكثر الدول تجهيزًا بأنظمة الرصد والدفاع الجوي، مما يثير تساؤلات حول التنسيق أو السماح الضمني الذي أُعطي للطائرات الإسرائيلية.

كما يُطرح خيار المسار البديل عبر البحر الأحمر وبحر العرب لتجنب الأجواء السعودية، بالإضافة إلى احتمالات انطلاق الطائرات من قواعد جوية في دول مطبعة مثل الإمارات أو البحرين، وهو مسار أقصر وأقل خطورة.

تلك الغارة لم تقتصر على استهداف قادة حماس فقط، بل كشفت هشاشة السيادة الجوية العربية، وأوضحت أن سماء المنطقة باتت مفتوحة أمام تحركات إسرائيلية تتجاوز حدود الدول من المحيط إلى الخليج.

تعليق واحد

  1. بعد توفر المعلومات المسبقة عن احداثيات مكان اجتماع و فد حماس في الدوحة من قبل المغضوب عليهم ، يبقى معرفة إحداثيات موقع الأشخاص المستهدفين.. و هذا لا يمكن إلا من خلال أجهزة الإتصال المتجسسة التي يحملونها….، – كان يكفي أن يكون أحد المجتمعين المطلوب استهدافهم مصطحبا جواله النشط ليتم من خلاله معرفة إحداثيات الوفد..، أما إذا كانوا إثنين من المجتمعين يحملون جوالاتهم و هذا ماحدث.. فهذا سيكون أفضل و أفضل للمتربص..، يبقى إنتظار الوقت التقديري المفترض لساعة اجتماع الوفد المتربص به أو المرصود.. و تواجد الأهداف مجتمعة ضمن المدى المؤثر لأداة الهجوم و هي مقاتلة أو أكثر لسلاح جو المغضوب عليهم …، – إن المسافة بين الكيان و الدوحة تتطلب أكثر من ساعة طيران لقطعها بحسب ما قرأت عن سرعة المقاتلة إف خمس و ثلاثين… هذا إذا انطلقت الطائرات من داخل فلسطين المحتلة… ، و هذا ربما يكون مستبعدا لأن الأهداف متحركة و ليست ثابتة…و لن يفرط المهاجم بساعة أو أكثر من الوقت.. ليضمن عدم ابتعاد أو تشتت الأهداف..
    فالسرعة في إنجاز الهجوم هو ما يحدد مدى نجاح أو فشل العملية…
    لذلك فاغلب الظن أن الطائرات المهاجمة إنطلقت من مكان قريب من جهة قريبة من قطر ، و ذكر التقرير هذا الإحتمال و هو مرجح جدا… و الله أعلم.. ، أما إذا إنطلقت الطائرات من كيان الإحتلال و سلكت أجواء جزيرة العرب باتجاه قطر ، فهي حتما في وضع تخفي.. و لن تستطيع دفاعات جوية إعتيادية تقليدية إكتشافها…
    هذا و الله أعلم…
    يبقى التذكير بخطورة أجهزة الإتصال الجديثة
    ‏”الجساسة المتنقلة” فهي الأساس المعول عليه في معرفة أماكن تواجد العباد على سطح الأرض مع معرفة هوياتهم الشخصية. . فلا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم ، و إنا لله و إنا إليه راجعون ، اللهم آجرنا في مصائبنا، و اخلف علينا خير منها..
    و الحمد لله رب العالمين.‏‎ ‎

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى